البحر الميت المعروف أيضًا باسم البحر المالح شديد الملوحة، وواحد من الأماكن الفريدة على الأرض. إنّه ليس فقط أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم، ولكنه أيضًا أدنى مكان في العالم بأسره، حيث يمكنك أن تطفو فيه على سطع الماء، ولن تغرق أبداً.
إليك بعض الحقائق المذهلة حول هذا المكان الفريد:
- يبلغ ارتفاع سطح البحر الميت وشواطئه 423 مترًا (1،388 قدمًا) تحت مستوى سطح البحر، ممّا يجعله أدنى ارتفاع للأرض عن اليابسة.
يحتوي على تركيزات كبيرة من كلوريد الصوديوم أو الأملاح المعدنية الأخرى، مع مستويات ملوحة تفوق تلك الموجودة في مياه المحيط.
. تركيز الملح المرتفع بشكل غير عادي في البحر الميت يعني أنه يمكن للناس أن يسبحوا بسهولة في البحر الميت بسبب الطفو الطبيعي. في هذا الصدد، يشبه البحر الميت بحيرة "سولت ليك الكبرى" في ولاية يوتاه بالولايات المتحدة.
هذه الملوحة تخلق بيئة قاسية لا يمكن للحيوانات أن تعيش فيها. الملوحة العالية تمنع الكائنات المائية مثل الأسماك والنباتات المائية من العيش فيها، على الرغم من وجود كميات ضئيلة من البكتيريا والفطريات الميكروبية.
أصبحت منطقة البحر الميت مركزاً رئيسياً للبحوث والعلاج الصحي لعدة أسباب. المحتوى المعدنيّ للمياه، والمحتوى المنخفض للغاية من حبوب اللقاح ومسببات الحساسية الأخرى في الغلاف الجوي، والمكون المنخفض للأشعة فوق البنفسجية من الإشعاع الشمسي، وارتفاع الضغط الجوي عند هذا العمق الكبير، كل منها له تأثيرات صحية محددة.
سمة غير عادية للبحر الميت هي تصريف الأسفلت. من التسربات العميقة، يبصق البحر الميت باستمرار الحصى الصغيرة وكتل المادة السوداء. تم العثور على تماثيل الإسفلت وجماجم العصر الحجري الحديث المطلية بالبيتومين من المواقع الأثرية. تستخدم عمليات التحنيط المصرية الإسفلت المستورد من منطقة البحر الميت.
