صدق من قال إن الضحك "بشيل الهم"، فما بالك بشريك يشاركك المزاح، ويُخفّف عنك عبء الحياة؟! بل هناك إيجابيّات عدّة يُمكن للضّحك أن يُضيفها إلى العلاقة،ومنها:
- يخفّف الضغوط
ربما سمعتم من قبل العبارة التي تقول: "الضحك هو أفضل دواء"، وهو كذلك بالفعل. أٌجريت أبحاثاً كثيرة حول العلاقة بين الضحك والتوتر، وخلُصت إلى أن الضحك يُهدّئ الجسد والعقل مثلما يفعل التأمّل تماماً. يُقلّل الضّحك من احتماليّة التشاجر مع شريكك، وبدلاً من التشاجر ستقضون وقتاً أطول في تقدير بعضكما.
- يبني علاقة أقوى
بالتأكيد أنّك تُطلقين على شريك حياتك اسماً كدلع، ويفعل الشيء نفسه معك. أسماء الدّلع المرحة ومشاركة الدّعابات الضمنية، التي لا يفهمها الآخرون، تقوّي العلاقة بينكما، لأنّها تُصبح بمثابة لغة خاصّة لا يستطيع فكّ رموزها سواكما.
- يؤدي إلى زيادة الانجذاب بينكما
يكبر الرضا بين الزوجين ويزداد الانجذاب بينهما حين يمازح أحدهما الآخر. كذلك يساعد توضيح عيوب كلّ طرف من خلال اللعب والمزاح على تقارب الطرفين وتحسين حياتهما الحميمة.
- يخفف حدّة المشاجرات
كلّ زوجين يتشاجران، هذا أمر حتميّ وطبيعيّ إلى حدّ ما. لكن مزحة صغيرة من أحدكما في أوج الخلاف، أو دعابة غير وقحة بنية صافية، قد تساعد على إنهاء المشاجرة.
