مرحبًا بكم في البيت الأبيض شارع بنسلفانيا، موطن لأكثر من 30 رئيسًا أميركيّاً وعائلاتهم. بني على مساحة 18 فدّانًا من الأرض، محاطاً بالسياج، هذه الأعجوبة المذهلة للهندسة المعمارية التاريخية تمتدّ حتى 70 قدمًا في الارتفاع و85 قدمًا في العرض.
يوجد داخل جدرانه 132 غرفة، تشمل 3 مطابخ ضخمة منفصلة و35 حمامًا و16 غرفة ضيوف. يعدّ البيت الأبيض أحد السمات الرئيسية لكلّ رحلة إلى واشنطن العاصمة، وهو متأصّل في قصص لا تصدّق من التاريخ اللامع للولايات المتحدة. لقد اخترنا لك بعض الحكايات المفضّلة لدينا والتي قد لا تكون على دراية بها!
- تمّ تسميته بواسطة تيدي روزفلت
على الرغم من أنّ البيت الأبيض بني منذ أكثر من 200 عام، إلّا أنّه حصل على اسمه عام 1901 فقط، أي قبل أقلّ من 120 عامًا. قبل ذلك، كان يشار إليه عادة باسم القصر الرئاسي، أو "منزل الرئيس". حتّى تولّى تيدي روزفلت الرئيس السادس والعشرون للولايات المتحدة، منصبه، كان المبنى لا يزال يُشار إليه باسم "القصر التنفيذي".
اتّخذ الرئيس روزفلت قرارًا بالإشارة إلى العنوان باسم "البيت الأبيض - واشنطن" في جميع الأوراق الرسمية، على الرغم من أنّ الاسم المستعار نفسه قد تمّ استخدامه في وقت مبكر من بداية القرن التاسع عشر.
- قام FDR ببعض التخصيصات الرئيسية
في الوقت الذي تمّ فيه بناء وتصميم القصر الرئاسي لأوّل مرّة، كان هناك حدّ أدنى من التخطيط للإمكانيات البديلة. لذلك عندما تمّ تعيين فرانكلين روزفلت في منصبه، لم يكن تصميم البيت الأبيض مصممًا لتلبية متطلباته.
بالنظر إلى المستقبل، أجرى الرئيس الثاني والثلاثون لأميركا العديد من التعديلات على المبنى، بما في ذلك إضافة وحدات تكييف الهواء، وإعادة تصميم المطابخ إلى أحجامها الضخمة الحالية التي تشبه الفنادق، وأخيراً وليس آخراً، حمّام سباحة داخلي للعلاج بآليات حديثة للتركيب. وتداول المياه.
- قام نيكسون بتغيير بعض تلك التخصيصات
وفقًا لـ "Before The Fall: An Inside View Of The Pre-Watergate White House"، أجرى ريتشارد نيكسون عدة تغييرات كبيرة جدًا على تخطيط البيت الأبيض، وبشكل أكثر تحديدًا العديد من وسائل الراحة فيه.
في حين أنّ ثيودور روزفلت كان أول رئيس يطرح مفهوم غرفة الصحافة داخل المبنى الرائع نفسه، مما أدى إلى خروج المراسلين من الطقس السيّئ، كان نيكسون هو العقل المدبر وراء غرفة الصحافة في البيت الأبيض التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم.. تمّ أخيرًا بناء غرفة إحاطة صحافية فاخرة.
- أقيمت فيه العديد من الأعراس
البيت الأبيض ليس المكان الذي يعيش ويعمل فيه الرئيس فقط. إنّها أيضًا قاعة الزفاف الأكثر تشابكًا سياسيًا في العالم (ناهيك عن كونها رائعة للغاية).
ماريا مونرو، ابنة الرئيس الأميركي الخامس جيمس مونرو، كانت أوّل من استخدم القصر الرئاسي للدخول في الحياة الزوجية، في عام 1820. بعد 8 سنوات، أقام الابن الأصغر للرئيس الثاني جون آدامز حفل زفافه هناك أيضًا.
في عام 1906، استفادت الابنة الكبرى لتيدي روزفلت أيضًا من المساحة الهائلة التي كان على البيت الأبيض أن يوفّرها لاحتفالات زفافها. في الواقع، كان جروفر كليفلاند الرئيس الوحيد الذي تزوّج في البيت الأبيض عام 1886 من عروسه البالغة من العمر 21 عامًا.
- كان مفتوحاً للجمهور مرّة واحدة
كان البيت الأبيض في وقت من الأوقات مفتوحًا للجمهور، حتى يوم واحد عندما مُنحت الفرصة للناس لمقابلة الرئيس الأحدث والسابع للولايات المتحدة.
خلال يوم تنصيبه في عام 1829، كان البيت الأبيض مفتوحًا تمامًا للمواطنين حتى يتمكّن الرئيس أندرو جاكسون من استقبال الزوار، لكنّ البيت الأبيض كان مليئًا بأعداد لا حصر لها من السكان المتحمّسين.
اضطر الرئيس أخيرًا إلى الاختباء في فندق قريب، بينما قام الموظفون بتسكين الحشد حتى تفرقوا. أظنّ أنّ ذلك حدث عندما رفعوا الإجراءات الأمنية بشكل كبير.
