بعد خروجه من ريال مدريد...أبرز محطات راموس مع الملكي

لا شكّ في أن الإسباني سيرجيو راموس هو من أحد أهم الأساطير في تاريخ ريال مدريد، وإرتفعت في الأسابيع الأخيرة حدّة الأصوات التي تعلن عن إمكان مغادرته قلعة النادي الملكي بعد 16 عاماً من العطاء والألقاب، 16 عاماً كانت مليئة بالإنجازات التي قاد من خلالها الملكي إلى تحقيق ألقاب عديدة وكان له الدور الأساسي فيها، وكان آخرها والتي ستبقى في أذهان الجماهير المدريدية، رأسيته في شباك أتلتيكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا التي منحت الملكي اللقب.
 
 
بدوره، أعلن النادي الملكي عبر حسابه الرسمي في تويتر، عن نهاية عقد قائده سيرجيو راموس بشكل رسمي، بدوره، شكر راموس نادي ريال مدريد الذي عاش في أروقة ملعبه لسنوات طويلة، حيث نشر صورة كتب عليها "Gracias"، وهي تعني شكراً بالإسبانية.
 
 
وكان لراموس صولات وجولات مع النادي الملكي، حيث تمكن ريال مدريد في صيف عام 2005، من التعاقد معه قادماً من إشبيلية، ليتمكن المدافع من حجز مكانة في التشكيلة الأساسية، بعدما لعب مواجهته الأولى مُبكراً، واستطاع إنهاء الموسم الأول مع "الملكي"، بتسجيل 6 أهداف في 47 مباراة خاضها.
 
ولم ينتظر سيرجيو راموس كثيراً حتى يحقق أول ألقابه مع ريال مدريد، بعدما ساهم بتتويج الملكي بالدوري الإسباني لكرة القدم في موسم 2006/2007.
 
 
 

بدورها، لن تنسى الجماهير حول العالم ما فعله سيرجيو راموس في موسم 2010/2011، عندما حقق ريال مدريد لقب كأس ملك إسبانيا، بعد الفوز على غريمه التاريخي برشلونة في المواجهة النهائية، لكن المدافع أسقط الكأس من الحاقلة أثناء إحتفاله مع راموس، مما جعل الحافلة تدهسه.

 
 

راموس رجل الـ90+

ترك راموس إثراً طيباً في قلوب جماهير ريال مدريد، بعدما سجل هدف التعادل في شباك أتلتيكو مدريد في المواجهة النهائية ببطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2013/2014، ما جعل الفريقين يحتكمان إلى الأوقات الإضافية، التي انتهت لصالح الملكي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

 
 
 
ومع رحيل راموس، ينضم إلى لائحة الأساطير الذين غادروا النادي رفقة إيكير كاسياس، كريستيانو رونالدو، وزين الدين زيدان كمدرب.