الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تجربتي الأولية مع الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم

محمد شهابي
محمد شهابي
صورة توضيحية
صورة توضيحية
A+ A-
بالأمس الأول تلقيت لقاح "سينوفارم" الصيني، اللقاح بمبادرة ومتابعة من جريدة النهار اللبنانية، التي أعمل فيها، طبعًا أتوجه بالشكر بدايةً لكلّ من سهر وعمل على تأمين اللقاح للصحافيين العاملين في الجريدة.
 
وبالعودة إلى موضوعنا، تلقينا قبل مدّة اتصالًا، أُبلغنا فيه بنية الجريدة تأمين اللقاح للعاملين فيها، وأبدينا رأينا وموافقتنا بتلقي اللقاح المذكور أعلاه. وكنا بانتظار الموعد حتى يتمّ تلقيحنا.
 
وما إن جاء اليوم الموعود، حتى عاودت الجريدة الاتصال بنا وإعلامنا بالموعد. نزلت مع زملائي إلى المكان المخصص للتطعيم في أحد مشافي العاصمة اللبنانية بيروت وهو مستشفى الروم (القديس جاورجيوس الجامعي). كلّ يقف في زاويته، فالتباعد أضحى ضروريًا في زمن كورونا. صديقي في الجريدة، ربما أستطيع أن أصفه بـ "المهلوس" أو المتردد، أخذ يسألني السؤال تلو الآخر، وكانت أسئلته كالتالي: "هل نحن متأكدين من سلامة هذا اللقاح".. "هل من المعقول أن يحصل لنا شيء".. "هل للقاح عوارض أو مخاطر".. ولكن لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث إنّه لم يكن فقط مترددًا من أخذ اللقاح، إلا أنّه فاجأنا بأنّ لديه فوبيا أيضًا من الإبرة بحد ذاتها. ضحكنا كثيرًا على ذلك وضحك هو معنا.
 
كان الأمر سهلاً جدًا، وصل دورنا، دخلنا تباعًا إلى القاعة المخصصة بتوزيع اللقاحات علينا، الممرضة المسؤولة عن إعطائنا اللقاح كانت شديدة المرونة، لبقة في التعامل، فيما يدها كانت خفيفة لطيفة، إذ لم أشعر بتاتًا بشكة الحقنة. كذلك صديقي "المتردد" هو الآخر تفاجأ كم أنّ الأمر كان سهلاً، فيما الوقت لم يأخذ أقلّ من ثانية.
 
وبعد أن أتممنا عملية أخذ اللقاح، طُلب منّا الانتظار حوالي الربع ساعة، ريثما يتمّ التأكد من أنّ العملية حرت على ما يرام، ومن أنّ لا عوارض حصلت لنا، وهذا ما جرى، فلا عوارض ولا حرارة أو حالات غثيان، كانت الأمور على ما يرام، ومن ثمّ انطلقنا كل إلى وجهته، وحتى اليوم لم يحصل أي حالة تعب، فيما الصحة بخير والحمد لله.
 
يذكر أننا بانتظار الموعد الثاني لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح المضاد، والتي يحدد موعدها لاحقًا. وسنخبركم بعوارض الجرعة الثانية. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم