هناك أشياء نستخدمها بشكل يومي، منها ما لا يمكننا الاستغناء عنه، والبعض الآخر تعتبر رفاهيته لا تقاوم. لكن لم نفكر يوماً كيف صنعت واستخدمت، لندرك أن هذه الأشياء لها تاريخ ثري ومرت بالعديد من التجارب للوصول إلى المستوى المطلوب اليوم، لتلائم العصر ومتطلباته، أما الآن فلنغص أكثر في تفاصيل هذه الأشياء وكيف اخترعت:
- المراحيض
اليوم أنت تقضي حاجتك في سرية تامة دون ازعاج الآخرين، لكن ما لا تعلمه أن هذه الخصوصية لم تكن موجودة من قبل، ففي عام 315 بعد الميلاد، كانت الحمامات في روما تتكون من مقاعد خشبية ولا يوجد حاجز يفصل بين أحد، حيث كان هناك اعتقاد سائد في روما أن دورة المياه تمثل فرصة للتفاعل الاجتماعي واستغلال وقت للدردشة مع الأصدقاء.
- الأحذية
اليوم تحجز الأحذية مكاناً خاصاً لها في عالم الموضة، لكن في بداياتها كانت الأحذية هشة وغير متينة ولا تليق بأي أنشطة، حيث صنعت الأحذية سابقاً في العصور الوسطى من جلد الغزال وجلد الدب وتحشى بالتبن لتكون أكثر تماسكاً.
- الأسلحة النارية
للأسف لا تكتمل الحروب من دون استخدام أسلحة نارية، فهذه الثقافة المدمرة بدأت تقريباً في عام 850 بعد الميلاد، حيث استخدم الصينيون أدوات كيميائية متفجرة للبارود لصنع أسلحة يمكن أن تسقط الأشياء بسرعة مميتة، وأثناء محاولاتهم اخترعوا هذه الأسلحة الصغيرة والتي غالباً ما تستخدم في أماكن قريبة حتى أصبحت منتشرة لدى المؤذيين.
- النظارات الطبية
ضعف البصر أمر شائع، إلا أنّ أدوات الدم قديماً لم تكن متاحة على نطاق واسع، فكانت غير مريحة وغير متاحة للجميع، ليأتي الرومان لأول مرة ويكتشفوا القدرة على استخدام الزجاج لعرض النصوص الصغيرة أو الأشياء عن بعد، وليبتكروا لاحقاً النماذج الأولية للنظارات والتي كانت عبارة عن عدسات مكبرة على شكل كرات، حتى وصلت لما هي عليه اليوم.
