السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ماكرون في انتظار نتيجته.. هل تنجح مبادرته أم ترسب؟

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصحبة رئيس الجمهورية اللبنانية
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصحبة رئيس الجمهورية اللبنانية
A+ A-
كما قال أبو محمود في المسلسل السوري باب الحارة" أرررررررررربت".
وإلى لبنان، فالواضح أنها نعم اقتربت، ولكن ليس التشكيلة الحكومية، وإنما عودة الاضطرابات والأفلام الأمنية، فكما هو ظاهر للجميع فالمتوقع أن يقوم رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، بتقديم اعتذاره عن تشكيل الحكومة اللبنانية، خاصة مع إصرار كل من الثنائي الشيعي على وزارة المالية، ومطالبات من قبل كتلة النائب طلال ارسلان بحقيبة سيادية، واعتراض من قبل الأحزاب المسيحية على عدم مشاورتها بالأسماء الحكومية.
ضغوطات اعتادت الأحزاب ممارستها على رئيس الحكومة لحصد مقاعد وزارية، إلا أنّ المستغرب أن هذه الأعمال لا زالت قائمة حتى يومنا هذا على الرغم من أنّ دماء اللبنانيين من انفجار المرفأ لم تجف بعد، لتأتي بعدها المبادرة الفرنسية لحقن الدماء وإعادة الإعمار، إلا أنّ سلطتنا اللبنانية بعيدة كلّ البعد عن هذا الجو. والظاهر أنّ لا حلّ مع هؤلاء الساسة، إلا بتعليقهم على المشانق، وفقًا لقول ثوار 17 تشرين.
مفاعيل المبادرة الفرنسية، من المتوقع أن تنتهي غدًا الخميس، مع عدم توصل الرئيس المكلف لحل لتشكيلها.
الرئاسة الفرنسية من جهتها علّقت على الموضوع، اليوم الأربعاء، وقالت، إن "فرنسا تأسف لعدم تمكن الزعماء السياسيين اللبنانيين من التزام تعهداتهم للرئيس الفرنسي"، وأضافت، "ولكن لم يفت الأوان لتأليف الحكومة في لبنان، وأن العمل جاء لمصلحة بيروت".
هذا الأمر يضعنا أمام فرضيتين، الأولى أنّ فرنسا لم تيأس بعد، وأنها تحاول جاهدة التوصل إلى حل لتشكيل الحكومة اللبنانية مع الفرقاء في لبنان والعالم، ولكن فرضية أخرى تلوح في الأفق، وهي أن فرنسا قد وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لتشبث الساسة في لبنان بمصالحهم الضيقة، هذا الأمر يعكسه التصاريح الأميركية التي تهدد بفرض عقوبات جديدة على عدد من السياسيين في لبنان خاصة المقربين من حزب الله منهم.
ردود مواقع التواصل الاجتماعي، تناولت خبر احتمالية فشل المبادرة الفرنسية، وجاءت على الشكل التالي:
 
— Sami Nader سامي نادر (@saminader) September 16, 2020
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم