السعودية تفرش طريق تأهل لبنان الى كأس آسيا بالورود

يستحق الشعب الذي إنتظر ساعات طويلة على محطات الوقود دون جدوى أن يفرح، كما يستحق من إنتظر وصول دوائه ساعات طويلة وإستقبله الصيدلي بكلمة "مقطوع" أن يفرح لساعة يتيمة، كما يستحق الشعب المنهوب والمذلول أن تأخذه الرياضة إلى دنيا الخيال وتجعله يفرح بتأهل منتخب بلاده إلى تصفيات كأس العالم بين أفضل 12 فريقاً في قارة آسيا. مبروك للمنتخب اللبناني لكرة القدم هذا الإنجاز، وعلى أمل الوصول إلى أبعد المراحل.
 
 
لا شيء غريباً سيذكر في هذا التقرير بشكل عام، لأننا سنسرد عليكم قصة تأهل منتخبنا الوطني إلى كأس آسيا وإلى التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. فكما في السياسة والإقتصاد ننتظر تدخلات خارجية لحل بعض الأزمات، حيث مصيرنا متعلق بقرارات خارجية. الأمر نفسه إنطبق على الرياضة، بعد أن إرتبط مصير تأهلنا إلى كأس آسيا بفوز "فلان وفلان"، لكن من المؤكد أن منتخبنا قد إستحق هذا التأهل بجمعه 10 نقاط من مباريات خاضها وحقق فيها الفوز بقيادة 11 بطلاً.
 
ومع خسارة لبنان من تركمانستان بثلاثة أهداف لهدفين، ومن ثم خسارة أمام كوريا الجنوبية، تضاءلت حظوظ لبنان بالتأهل بشكل مباشر من دون الإلتفات إلى نتائج أخرى، إذ كان يكفي منتخبنا الوطني الفوز أمام تركمانستان، لكن لسوء الحظ، اضطررنا جاهدين غير راغبين بإنتظار هدايا منتخبات أخرى كأوستراليا والسعودية.
 
وفي لقاء أوستراليا الذي جمعها مع منتخب الأردن، تمكن المنتخب الأوسترالي من تحقيق الفوز، الذي يصبّ بدوره لمصلحة منتخب لبنان، وفي تمام الساعة التاسعة، واجه المنتخب السعودي منتخب اوزبكستان، حيث بات مصيرنا معلقاً بفوز السعودية، وحينها تحولت منصات التواصل في لبنان برمتها إلى عبارات دعم للمملكة من كل فئات المجتمع وكل الطوائف، إذ باتت جماهير "حزب الله" تناشد السعودية بتحقيق الفوز. ومع الفوز السعودي، فرشت المملكة درب كأس آسيا للمنتخب اللبناني بالورود وإمتلأت منصات التواصل بالمباركات:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بدورها باركت وزيرة الشباب والرياضة في جكومة تصريف الأعمال فارتينه أوهانيان للمنتخب اللبناني تأهله إلى تصفيات كأس العالم على صفحتها الرسمية على تويتر: