الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو: لبنان الأخضر تحوّل سوادًا... ردود غاضبة

محمد شهابي
محمد شهابي
من الحرائق المندلعة جنوبًا
من الحرائق المندلعة جنوبًا
A+ A-
تشبه الحرائق المندلعة في الجنوب، الحرائق ذاتها التي اندلعت العام الماضي، أو العام الذي سبقه، أو السنة القادمة، وهكذا دواليك، أعوام وسنون سبقت وأخرى مقبلة، والحرائق نفسها ستعاد وتتكرر، ولا حلّ أو ملجأ منها.
 
السلطة اللبنانية أثبتت أنّها فاشلة وعاجزة عن الوصول إلى أيّ حلّ يفضي إلى إيجاد أيّ مخرج من الأزمات التي أوقعت نفسها فيها. 
وببساطة، سنطرح سؤالًا بديهيًا، لماذا ستقوم الدولة بإيجاد حلّ لحرائق لا تضرّها بشيء؟ 
حرائق تعمل مع السلطة يدًا بيد، لقتل ما تبقى من لبنان الأخضر، بل أكثر من ذلك بكثير، إذ إنّ الحرائق تشبه بنتائجها، ما عمدت السلطة وعلى مدى أعوام إلى تحويل لبنان إليه، إذ إنّ كليهما قد حولا لبنان، إلى بقعة من السواد، فالأخضر تحوّل سوادًا، كذلك نور لبنان وشعاعه، انتقل ليصبح أسود قاتمًا معتمًا. فهنيئًا للسلطة والنيران إنجازاتهما.
 
هذا وقد اندلعت الحرائق في كلّ من سهل الميدنة بين كفررمان والجرمق، وبين بلدتي شوكين وزبدين، وفي مرتفعات حي البياض في مدينة النبطية. بالإضافة إلى حريق شب بين بلدتي كوثرية الرز وأنصار، وآخر بين بلدتي صير الغربية وكفرصير ومروحين، وجبال الريحان في جزين والزهراني. كذلك شمالًا، فقد اندلعت النيران في بلدة فنيدق، وبلدة منجز والبيرة والشيخ محمد، وزغرتا والبترون.
 
كما اندلعت النيران في البقاع الغربي وزحلة، وإقليم الخروب، وبعبدا وعاليه والشوف، وفي أحراج بيت مري والمونتيفردي، وجرد جبيل.
 
ردود فعل النشطاء على الحرائق المندلعة، جاءت على الشكل التالي:
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم