الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

آخر مستجدات الأسرى وهروبهم من المعتقل الإسرائيلي

محمد شهابي
محمد شهابي
صورة الأسير محمود العارضة خلال جلسة محاكمته
صورة الأسير محمود العارضة خلال جلسة محاكمته
A+ A-
تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع المنصرم، من اعتقال أربعة أسرى من أصل 6 استطاعوا الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي المشدد، عقب حفرهم نفقًا خارجه.
 
وفي آخر التفاصيل التي كشفها الأسير الفلسطيني محمود العارضة، حول عملية الهروب من سجن جلبوع، حتى إعادة اعتقاله مرة أخرى، مؤكدًا أنه المسؤول الأول عن هذه العملية.
 
وقال الأسير محمود العارضة لمحاميه رسلان محاجنة، إنهم وعقب هروبهم من السجن، حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول أو اللجوء إلى القرى الفلسطينية في مناطق عرب 48 حتى لا يتعرض أي شخص للمساءلة.
 
وأضاف محمود العارضة: "لم تكن هناك مساعدة من أسرى آخرين داخل السجن، وأنا المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لهذه العملية التي بدأت في كانون الأول 2020".
 
وتابع الأسير الفلسطيني "سرنا مع بعضنا حتى وصلنا بلدة الناعورة ودخلنا المسجد، ومن هناك تفرقنا كل اثنين على حدة، وحاولنا الدخول لمناطق الضفة إلا أنّ التعزيزات كانت كبيرة ومشددة".
 
وقال العارضة: "كنت أرتدي جوارب ابنة شقيقتي طيلة الأيام التي عشتها خارج السجن".
 
وأكمل: "تمّ اعتقالنا صدفة ولم يبلغ عنّا أي شخص من الناصرة، إذ مرت دورية شرطة وعندما رأتنا توقفت وتم الاعتقال.. واستمر التحقيق منذ لحظة اعتقالنا حتى الآن 7 ساعات يومياً".
 
وأضاف محمود العارضة "تأثرت كثيرًا عندما شاهدت الحشود أمام محكمة الناصرة، وأوجه التحية لأهل الناصرة، لقد رفعوا معنوياتي عالياً".
 
وأشار الأسير الفلسطيني إلى أنهم يتعرضون لتعذيب متواصل من قبل المحققين، لكن صحته مازالت جيدة.
وكشف محمود العارضة عن أنه كان بحوزته جهاز "راديو صغير" لمعرفة ومتابعة ما يحدث في الخارج، وأنه لاحظ أن معنويات الشعب الفلسطيني مرتفعة.
 
من جهته أشار شقيق الأسير العارضة، محمد، إلى أنه قد خرج إلى الحرية، بعدد 22 عامًا من الاعتقال، وذاق ثمار البساتين، منها الزيتون وفاكهة الصبر. وقال إنّ الأيام التي قضاها في الحرية عوضته عن كلّ أيام الأسر. 
 
محامي محمد، المحامي خالد محاجنة، قال في حديث إعلامي، إنّ "أحد المحققين، قال لمحمد، إنّه لا يستحق الحياة، بل يستحق رصاصة في رأسه". فيما يتعرض الأسير محمد إلى شتى أنواع التعذيب، منها الاعتداء بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض، ولم يتلقّ علاجًا حتى اللحظة، ولم يُسمح له منذ الاعتقال بالنوم سوى 10 ساعات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم