الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رجل التلحيم.. يهدد الأمن القومي اللبناني

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
معلّم لحام
معلّم لحام
A+ A-
أسمعتم بالتسونامي الذي ضرب بيروت عام 551 ميلادي، والبراكين التي كانت تنفث لهيبها قبل آلاف السنوات، أو الزلازل التي كانت تقع بين فينة وأخرى. هل تعرفون من يقف وراءها؟ سنكشف لكم في هذا التقرير كل تفاصيل العملية الأمنية التي رافقت الكشف عن عصابة لبنانية خطيرة قتلت وما زالت تقتل اللبنانيين!
من الطبيعي أننا نعرف عن تلك الأحداث التي ذكرناها سابقًا، لكننا لا نعرف من سرق الملايين في لبنان، أو من فجّر مرفأ بيروت، ومن نفذ عمليات التفجير هنا وهناك، ومن سهّل دخول الإرهابيين عبر الحدود. لكنّ الأجهزة الأمنية اللبنانية على علم بكلّ شيء.
قامت وعلى مدار سنوات متتالية، بربط الأمور والخيوط ببعضها، من زمان انقراض الديناصورات وانتهاء الحكم الفينيقي إلى يومنا هذا.. أما الخائن فهو معلّم التلحيم.
معلّم وفق تسريبات أمنية، رفيعة المستوى، "يستيقظ صباحًا، يجهز قهوته، ويجلس على شرفته، بيد يمسك فنجان القهوة وبالأخرى يحمل سيجاره، همّه الأوحد تدمير جمهورية لبنان الكبير".
ويتابع المصدر، "وبعذ ذلك، يبدأ بوضع الخطط لتنفيذها، فيوزع الإرهابيين يمنة ويسرة، مرة يضرب الشمال اللبناني ومرات يضرب في العمق، وأحيانًا يهاجم جنوبًا".
ولكن "على مين يا عم" الأجهزة اللبنانية له بالمرصاد، أجهزة بدأت بملاحقته وتتبعه خطوة بخطوة، فالمحققين"شارلوك هومز" عصرهم، تتبعوا الآثار التي خلفها معلم التلحيم، فكانت الشرارات الناريّة التي تنطلق من جهاز التلحيم الخاص به (جهاز خطر للغاية) هي السبب وراء كشف أعماله الخبيثة.
وهنا، يتساءل رجال الأمن: "لكن أيّ معلم تلحيم يا ترى؟"، فالمهنة تجتذب مئات الرجال في لبنان، فأي واحد منهم هو القاتل! 
أما نحن كلبنانيين، فهل من المعقول، أن نعيش مع مجموعة من الإرهابيين(علي سبيل التهكم) كمعلمي التلحيم؟!
لذلك نقدم مبادرة، عبارة عن تقديم مشروع قانون يقضي بمنع مزاولة مهنة التلحيم، "وبلاها أحسن"، فبالإمكان الاستعانة بالوزراء والنواب لأداء هذه المهمة، فقد اعتاد اللبنانيون على ممارساتهم القذرة، فلا نريد أن نزيد من عدد اللصوص والقتلة.
وبما أنّ الأمن القومي في خطر، تشير معلومات جديدة، أن مؤتمر "معلمي التلحيم" العالمي، سيعقد اجتماعًا له بداية الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يتوسعوا في إطار أعمالهم الإرهابية، لتطال مقارًا ومشاريع عالمية، لذلك يرجى الحذر والنشر.
 
 
هذا واستيقظت العاصمة اللبناني بيروت، اليوم الثلاثاء، على حريق كبير في إحدى المباني التجارية وسط البلد، رجحت القوى الأمنية اللبنانية، أن يكون سببها عملية تلحيم داخله. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم