اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هي الليالي الملاح التي لطالما انتظرها عشاق كرة القدم، تحديداً في شهر شباط من كل عام، حيث يحلّ علينا دوري أبطال أوروبا بحلّة من أعظم المباريات الكروية، وتبدأ مساء الثلثاء في قمة الدور الـ 16 التي تجمع بين برشلونة المجتهد وبارس سان جيرمان المؤذي.
ويحل النادي الباريسي ضيفاً مرحّباً به في الكامب نو تحديداً بعد الريمونتادا الأشهر في تاريخ كرة القدم الذي اكتسح فيها برشلونة الفريق الباريسي بسداسية وتأهل من بعدها إلى الدور المقبل.
لكن هذه المرة تختلف كل المعايير والأسماء، فلا البرشا بقيت برشا، ولا باريس ما زال باريس 2017.
اليوم، وفي ظل التخبطات الفنية التي يمر بها برشلونة منذ بداية الموسم والتي انطلقت تحديداً مع خسارة برشلونة بثمانية أهداف أمام بايرن ميونخ، لم يعد برشلونة "بعبع" الفرق الأوروبية، فالأسماء اليوم في خط الدفاع تختلف كلياً عن تلك التي كانت في السنوات المنصرمة، بالإضافة إلى الإصابات، لكن الجيد في الموضوع هي الألفة التي يخلقها الهولندي كومان وتأسيسه الصحيح لدكة بدلاء صعبة المنال، من لا شيء، كريكي بويغ وبيدري وترينكاو وغيرهم من الأسماء الشابة التي يمكن أن تضيف إيجابية في تشكيلة برشلونة مساء الثلثاء. بالإضافة إلى البرغوث الارجنتيني ليونيل ميسي الذي يقدّم موسماً جيداً بعيداً من احتمالية مغادرته برشلونة في الصيف.
أما على الصعيد الباريسي، فيدخل الفريق المباراة بغياب عنصر أساسي وفعّال وكان سبباً في خسارة باريس عام 2017، وهو البرازيلي نيمار الذي تعرض لإصابة في مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة ستبعده عن الملاعب مدة 4 اسابيع.
باريس ثاني الترتيب في الدوري الفرنسي يصبّ جلّ تركيزه على مباريات دوري الأبطال إذ يملك اسماء جاهزة لفتك دفاعات برشلونة السيئة، بقيادة مبابي وإيكاردي، والتي من المتوقع على الأرض أن تكون مباراة سهلة هجومياً على النادي الباريسي في ظل وجود خط دفاع سيئ في صفوف برشلونة. فلمن ستكون الغلبة في ذهاب قمة الدور الـ16 من دوري أبطال اوروبا؟
