تقبع "كايلي هيل"، البالغة من العمر 25 عامًا، منذ 27 كانون الأول في منزلها، خائفة وممتنعة عن المغادرة بسبب تفشّي متحوّر أوميكرون الجديد.
كايلي وهي امرأة تعاني من مرض نقص المناعة، ومتعايشة مع متلازمة إهلرز دانلوس، بالإضافة إلى التهاب المفاصل، تشكو من حديث الناس واستسخافهم بأعراض المتحوّر الجديد واعتقادهم أنّه ليس بهذه القوّة، وفقًا للشائعات المتداولة.
وفي هذا الإطار، غرّدت كايلي، عبر حسابها على تويتر، قائلة: "على الناس أن تعرف جيّدًا، أنّ هذه اللحظات التي نعيشها هي الأخطر على الإطلاق، خلال كلّ مراحل الوباء، خاصّة للأشخاص المعوّقين".
وأضافت: "اللقاح الأخير الذي تلقّيته، كان صعبًا أيضًا، لكن في ذلك الوقت كانت هناك إجراءات وقائيّة مشدّدة أكثر تتخذها الوزارات المعنيّة، على عكس اليوم".
People need to realize that this is the scariest and most dangerous the pandemic has been for disabled people, at least for a really long time.
— kayle hill ♿️ (@kaylejh) January 10, 2022
Like, pre vaccine was really tough, but at least other public health measures were in place at the time.
وكان مركز السيطرة على الأمراض (CDC) قد أوصى، بأن يتلقى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بشكل معتدل أو شديد، جرعة رابعة من لقاح COVID في عام 2022. إلّا أنّ السرعة الهائلة لانتشار وباء أوميكرون شكّلت تهديدًا حقيقيًّا للأشخاص الذين يعانون من حالات مثبطة للمناعة، لأنّ الفيروسات يمكن أن تهاجمهم بطريقة أسرع وأسهل من غيرهم، وبالتالي قد تقلّ احتمالية فعالية اللقاحات في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.