الانطوائيّ والمنفتح عالمان لا يلتقيان!

 

جميعنا يعرف شخصاً "مصروعاً"، والمقصود في اللغة العربيّة هو المنفتح.. يحبّ العالم والخروج، يذهب إلى آخر العالم لا يهمّه الوقت أو المكان، وهناك الشخص الانطوائيّ الذي ينزعج من تصرّفات الشخص المنفتح! بل يوجد هناك اختلاف كبير بين هاتين الشخصيّتين، هذا ما سنتحدّث عنه في هذا التقرير.

المنفتح

 

- يحاول اغتنام أيّ فرصة للاختلاط بالعالم.

- يحبّ الحديث وجهاً لوجه.

- يعدّ الالتقاء بشخص ثرثار في المصعد بداية جيدة ليومه.

- يحبّ الذهاب إلى العمل جدّاً.

- لا يمكنه الجلوس في المنزل.

- يعشق الليالي الصاخبة

- مُخطط رهيب للحفلات وأعياد الميلاد.

- يمكن أن يهديك سفرة. 

- أغانيه مزعجة يتخلّلها صراخ.

- لا حياة شخصية لديه.

- لا يكتم الأسرار.

  • .وجوده يشعرك أن هناك فيضاناً كبيراً -

 

الانطوائيّ

 
 
 

- يتفنّن بالهروب من الناس! يكره الاختلاط.

- يفضّل التواصل معك عبر الهاتف، وإذا لم تجب عليه يفرح.

- يحني رأسه كي تقول له مرحباً!

- المعتذر الأول عن العزائم بسبب أوجاع رأسه الذي سيطرق عليه الأسبوع المقبل.

- يهتمّ  بكلمات الأغنية واللحن.

- كتوم جداً للأسرار لدرجة أنّه ينكر معرفتك به.

- وجوده يشعرك بالنعاس.

- يفضل العمل من المنزل.

- منزله مقدّس وأجمل من أيّ منظر طبيعيّ.

- صديق القهوة.

 

والغريب في الأمر أنّ هؤلاء يونون أصدقاء وأزواج ناجحين، إذا اجتمعوا سويّاً، ربما لأنّهم يعطون التوازن السليم للعلاقة. ما رأيك؟