الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ماذا يجري في لبنان.. هل تشتعل الحرب الأهلية؟

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
العلم اللبناني يتوسط الركام
العلم اللبناني يتوسط الركام
A+ A-
يبدو أنّ الوضع السياسي في لبنان، يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، التخبط والتحريض والنزعات الطائفية يرتفع منسوبها بشكل كبير بين اللبنانيين المتحزبين منهم خاصة، خطاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ليل أمس الاثنين، زاد في الأزمة الداخلية، فالزعيم المعروف بصراحته بعث بعدّة رسائل إلى الفرقاء السياسيين، خاصة لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
 
هذه الرسائل، وصلت للخصوم والأعداء على حدٍ سواء، حيث زعمت صحف لبنانية موالية لحزب الله في تقرير لها، جاء فيه أن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عرض على جنبلاط قبل أيام قليلة فقط، مواجهة حزب الله، وهو أي جعجع يملك 15 ألف مقاتل للقتال ومواجهة الحزب.
 
الصحف ذاتها، زعمت أنّ حزب القوات اللبنانية، أضحى مدعومًا من قبل الولايات المتحدة التي تدعمه بالسلاح، محللة أنّ طلب جعجع من جنبلاط اقتصر فقط على دعم موقفه وإسناده لا تسليحه، ما يعني وفقًا للصحيفة "أنّه أتمّ التسليح".
 
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، قد قال خلال مقابلة له على قناة الجديد اللبنانية، أنّه هو من افتعل أحداث الـ7 من أيار، مضيفًا، "هناك من حمّسني". وحذر جنبلاط، أن "يفكر أحد بخوض مغامرة عسكرية داخلية، فهو سيكون مجنونًا".
 
كما وصف جنبلاط، قدرات حزب الله،قائلًا: "لا يزال حزب الله قويًا، وآخر همنا ما يقوم به لناحية نقل الصواريخ، ولكن ما يهمنا أن يتوقف التهريب".
 
الخوف من حرب داخلية، ليست محض فكرة نشأت أمس أو اليوم، بل هي سيرة يرددها الساسة ومناصروهم، منذ أحداث ثورة 17 تشرين، التي تعود ذكراها خلال أيام فقط، سيرة الحرب يستخدمها الساسة لتثبيت المحازبين على طائفيتهم، فإن تركها مناصروهم خسر الساسة شعبيتهم، وإن تمسك الناس بها ازداد نفوذ الساسة وازداد معها كمية نهبهم لمقدرات وخيرات هذا البلد لبنان.
 
بدورها غصّت مواقع التواصل الاجتماعي بكلام جنبلاط، وحديث جعجع وموقف حزب الله، الردود كانت قاسية ومخيفة، تهديدات هنا وأخرى هناك.. حيث جاءت على الشكل التالي:
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم