قد تكون لديك ذكريات رائعة عن المخيّمات الصيفية عندما كنت صغيرًا، وقد تكون أمضيت وقتاً جميلاً مع أصدقائك، لكن ما ستقرؤه الأن سيصدمك قليلاً، ليس هناك سبب وجيه لإرسال ابنك إلى المخيّم الصيفيّ، بل على العكس تماماً هناك الكثير من الأسباب التي تحثك على عدم إرساله على الأطلاق وهذه أبرزها.
سيعود مع القمل:
لن تكون قادرًا على الهروب منه، فسوف يتقاسم سريره وقبّعته وغطاء الاستحمام الخاصّ به مع نصف المخيم لذلك ستكون نسبة إصابتك بعدوى القمل مرتفعة جداً.
سيعيش تجارب الحبّ الأولى:
إذا كنت تريد الاحتفاظ بطفلك طوال حياتك، ومن غير أن يكون لديك أحفاد حتى تنتهي من سداد قرض منزلك، فأنت تعلم ما عليك القيام به.
يذهب إلى الفراش في وقت متأخر جدًّا كلّ ليلة:
يعلم الجميع ذلك، في المخيم الصيفيّ تستمرّ الوقفات الاحتجاجيّة حتى الساعة الواحدة صباحًا على الأقلّ، وبعد ذلك يتشاجر الأطفال على الوسائد ويخبرون قصص الرعب حتى طلوع الفجر.
سوف يفقد نصف ملابسه:
سيظهر طفلك مع شورت كبير جدًّا بالنسبة له، والذي سيكون في الواقع، لأحد مسؤولي المخيم لأنّه سيكون قد فقد سبعاً من أصل ثماني ملابس داخلية، وسيصبح الصوف الأبيض المفضل لديه ورديًا بسبب السوء الغسيل. صدقني، أنت لا تريد أن تصل الى هذه المرحلة.
لن يرغب في العودة إلى المنزل أبدًا:
وذلك بسبب القدر الكبير من الفرحة التي يكون قد شعر بها، الأمر الذي سيجعله يكره الرجوع الى المنزل لأنّه مكان مملّ بالنسبة اليه.