اللبنانيون يستذكرون رفيق الحريري بعد 16 عاماً على اغتياله

ربيع الحسامي
يصادف يوم الأحد في 14 شباط، الذكرى السادسة عشرة لاغتيال رئيس الوزراء السابق الشهيد رفيق الحريري، وهي واحدة من أسوأ اللحظات التي بدأت يد الغدر تلطّخ الدماء في لبنان عامة وبيروت خاصة، حيث تعرّض موكبه إلى الاستهداف واغتيل على الفور رفقة أصدقائه في وسط العاصمة، بيروت، بعد جلسة لمجلس النواب في ساحة النجمة.
 
 
قد يختلف كثيرون على حبّه سياسياً، لكن لا يختلف اثنان على ما قدّمه للبلاد من تعليم وطبابة بالإضافة إلى تقديم المساعدات في مختلف المناطق ولمختلف الطوائف، حيث كان جامعاً في الداخل والخارج، إذ كان من المقربين للدول الخليجية والأوروبية وكان صديقاً مقرّباً من الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
 
 
ومع حلول ذكرى اغتياله، في ظل الأزمات التي تعاني منها البلاد صحياً واقتصادياً وسياسياً، يرى كثيرون أن رفيق الحريري هو رجل هذه الأزمات، حيث استذكره محبوه على صفحاتهم على منصات التواصل الإجتماعي: