يقال إن النائم كالميت لأنّه لا يشعر بأيّ شيء خلال هذه المرحلة، بل هناك أمور عدّة تحدث للجسد ما زالت لغزاً للعلماء والباحثين. ولكن الشيء المؤكّد أنّه في كل ليلة، عندما تخلد إلى النوم، يواصل جسمك العمل لإصلاح الأنسجة التالفة والحفاظ على صحتك وحيويتك.
أمّا الأمور التي ما زالت لغزاً لليوم فهي:
- تُصاب العضلات بالشلل الكامل، ويستمرّ هذا الشلل لبضع ثوانٍ أو دقائق بعد الاستيقاظ. ويعاني الأشخاص المصابون باضطراب النوم القهريّ من هذا الإحساس يشكل مفرط.
- تتحرّك العينان بشكل مفرط، ولن تدرك ذلك أو تشعر بها لأن دماغك ينشغل حينها بالتركيز على ما تراه في أحلامك.
- يضيق الحلق، وتسترخي العضلات عند النوم، وهذا من أحد أسباب الشخير.
- الشدّ على الأسنان بقوّة، والتي يطلق عليها البعض "متلازمة القاضي"، هي طريقة مضرّة للتخلّص من الإجهاد والتوتر العاطفيّ المتراكم على مدار اليوم.
- تحرير الدماغ للمعلومات لنراها على شكل أحلام قد تكون غامضة أو سخيفة وربّما حقيقية.
- سماع انفجارات مفاجئة هي متلازمة مزعجة للغاية، إذ من الممكن أن تسمع انفجاراً أو طلقات نارية. هذه الظاهرة لا تسبّب أيّ ألآم جسدية لكن قد يكون لها آثار نفسيّة خطيرة.
