أمراض نفسيّة وعقليّة لم تمنعهم من الشهرة

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تمنعنا من مواصلة حياتنا بشكل طبيعيّ، تماماً كالانتكاسة النفسيّة أو العقليّة. فبمجرّد أن ندخل في هذه الدوّامة، تنقلب حياتنا رأساً على عقب، ونحتاج أياماً طويلة وعلاجاً، لكي نرجع إلى مسارنا القديم. ولكن على الرغم من ذلك، هناك أشخاص لم يستسلموا إلى هذه الحالة، وأصرّوا أن يبهرونا رغم انتكاستهم، ويمكن أن نقتضي بهم، فمعظمهم نجحوا ومنهم مشاهير عديدون، وبذلك نتأكّد أنّ الثروة والشهرة والجوائز لا تريكم الصورة الكاملة عن حياتهم الشخصيّة، فهم أيضاً يعانون مثلنا تماماً.

الوسواس القهريّ

اضطراب القلق، يعاني المصابون به من أفكار ومخاوف غير منطقيّة، ولا يمكن تجاهلها حتى، وتسبّب لهم حالة من التعب النفسيّ والجسديّ أيضاً، ومن المشاهير المصابين به "ليوناردو دي كابريو"، حيث ذكر أنّ الوسواس دفعه إلى استخدام أساليب غريبة، كأن يدخل الممرات الضيقة أو أن يمرّ فوق البقع التي خلّفتها العلكة على الأرصفة، ليصرخ بانتصاره على نفسه ومواجهة مخاوفه بشيء بسيط، بالإضافة إلى إصابة الممثل دانيال رادكليف بالوسواس القهري أيضاً، وذكر أنّه كان مدركاً بوضعه منذ أن كان صغيراً، وكان يختبر شعوره بالخوف والقلق عند إطفاء الضوء.

اكتئاب ما بعض الولادة

كثيراً ما نسمع عن الأمّهات اللواتي يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، وهو الشعور بالحزن الشديد، والذي من الممكن أن يصل معهم الأمر إلى كرههم المواليد الجدد، ومن المشاهير اللواتي تحدّثن عن هذا الاضراب بصدق سارة ميشيل غيلير، والتي طلبت المساعدة كي تتخطّى هذا الشعور تماماً مثل ما حصل مع أديل، لكنّها لم تتحدّث مع أحد بهذا الموضوع.

ADHD"" الحركة المفرطة

يعاني هؤلاء الأشخاص من سرعة التشتّت، وعدم التركيز أو السيطرة على النفس، وصعوبة في تخطيط المهام، كان هذا الاضطراب مجهولاً في السابق، لكنّه أصبح أكثر شيوعاً من خلال كثرة الحالات والأحاسيس، والكثير من المشاهير عانوا منه مثل: جيم كاري، ويل سميث، ورايان، إيما واتسن، وأجمعوا على أنّ هذا الاضطراب جعل حياتهم أكثر صعوبة، مما أثّر سلبياً على أساليبهم وتعاملهم مع الآخرين.

اضطراب ثنائيّ القطب 

هناك شخص واحد من بين 100 شخص يصاب باضطراب ثنائيّ القطب، والذي يسبّب في تغيّر مزاج صاحبه، متأرجحاً بين الاكتئاب الشديد والهوس، وقد تصحبه بعدها فترات من الفرح الشديد أيضاً، والمعروفة بـ"ديمي لوفاتو"، التي أعلنت في العام 2011 عن إصابته به، وسرعان ما قامت بحملات توعويّة عن هذا الاضطراب، كما وساعدت العديد من الأشخاص الذين يعانون منه.