بعد تلقيهم لقاح كورونا... أهالي جبل طارق يتحررون من الكمامات

توافد مئات الآلاف من سكان جبل طارق إلى الشوارع والساحات العامّة بدون كماماتهم الطبّية. وتوافد السكان لتناول وجباتهم داخل المطاعم، إضافة إلى تجمهر عشاق الرياضة أمام الشاشات لمتابعة المباريات الحيّة، بعد إعلان تطعيمهم جميعهم ضد فيروس كورونا.

وأصبحت مدينة جبل طارق التي تعدّ منطقة بريطانية صغيرة وتقع في الطرف الجنوبي لإسبانيا، أحد أوّل الأماكن في العالم التي تطعّم الجزء الأكبر من سكّانها البالغين ضد فايروس كورونا، ما سمح برفع القيود المفروضة على الأهالي وعودة الحياة إلى طبيعتها تقريباً.


وقال سكان البلد لوكالة "فرانس برس"، إنه من من الرائع أن تعود هذه الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، إضافة إلى أهمية التواصل مع الآخرين من جديد.

ولم يعد وضع الكمامات إلزامياً في جبل طارق إلّا في الأماكن العامّة المغلقة والمتاجر ووسائل النقل العام. كذلك رفع حظر التجول الذي يسري ابتداءً من منتصف الليل، ما أدّى إلى إحياء نشاط الحانات والمطاعم، التي لم تفتح أبوابها إلا في الأول من آذار بعد شهور من القيود.

يذكر أنّ جبل طارق دفعت ثمن الفيروس المستجدّ 94 شخصاً، كما سُجلت 4300 إصابة من بين 34 ألف نسمة. مع العلم أنه لم يدخل أيّ مريض كورونا إلى المستشفى لأكثر من أسبوعين بفضل التطعيم.

وعن سبب تمكّن جبل طارق من اجتياز طريق تلقيح جميع السكان، عزت الوزيرة سرعة الحملة إلى صغر حجم جبل طارق، وتولّي بريطانيا توفير اللقاحات بانتظام بين فايزر وإسترازينيكا.