بعد إعلان موعد رحيله... هذه الأسماء مرشّحة لخلافة لوف في قيادة منتخب ألمانيا

يورغن كلوب

كان كلوب في أكثر من مرة متحفظاً بشأن تدريب منتخب ألمانيا، لكن الأوضاع الحالية للمدرب الألماني مع ليفربول تجعله مرشحاً قوياً لخلافة لوف. ورغم وجود 3 سنوات في عقد كلوب مع ليفربول، فإن النتائج السيئة للغاية حالياً مع ليفربول ترجّح إمكانية رحيله في نهاية الموسم، خاصة أن الفريق الإنكليزي مهدد بعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وفي الوقت نفسه يبرز ستيفن جيرارد كأبرز المرشحين لخلافة كلوب، وذلك حال تمت إقالته مع ختام الموسم الحالي.

جوليان ناغلسمان

يعدّ مدرب فريق لايبزيغ الألماني، المدير الفني الأكثر طلباً هذه الفترة، إذ ارتبط اسمه بتدريب أكثر من فريق في أوروبا، رغم أنه يبلغ من العمر 33 عاماً فقط.

ومع قيادته هوفنهايم للوصول لدوري الأبطال موسم 2016-2017، والصعود مع لايبزيغ لنصف نهائي الأبطال موسم 2019-2020، فإن ناغسلمان يدخل ضمن المرشحين لخلافة لوف، خاصة أنه صنع فريقاً قوياً مع الأخير، إذ يبلغ معدل انتصاراته برفقته 60.8%، علماً أنه مرتبط بعقد حتى 2023.

رالف هاسينهوتل

لم يسبق لمنتخب ألمانيا أن عيّن مدرباً أجنبياً لقيادة الماكينات، غير أن ذلك من الممكن أن يحدث في حال تم تعيين النمساوي هاسينهوتل مدرب ساوثهامبتون حالياً، لخلافة لوف.

نجح هاسينهوتل في تجاربه بألمانيا مع إنغلوشتات ولايبزيغ، وقيادة ساوثهامبتون بشكل جيد في إنكلترا، ما يجعله قادراً على نقل التجربة الناجحة مع منتخب ألمانيا، لا سيما أنه يميل لاستخدام أسلوب كلوب التدريبي نفسه بالاعتماد على الضغط العكسي.

آرسين فينغر

هو أحد الأسماء المفاجئة التي تتواجد في قائمة المرشحين لخلافة لوف، لا سيما أنه لم يعمل مع أي فريق منذ مغادرته أرسنال عام 2018.

ورغم نجاح فينغر في تجربته مع أرسنال بقيادته للقب الدوري الإنكليزي 3 مرات، وإحرازه الكأس 7 مرات، والوصول لنهائي الأبطال مرة، إلا أن تقدمه في السن ووصوله إلى 71 عاماً قد يمثّل عاملاً سلبياً بالنسبة له، لا سيما أنه لا يرغب في العمل في مهمة تحت ضغوطات كبيرة.

هانز فليك

في الوقت الحالي يعدّ هانز فليك المدير الفني لبايرن ميونيخ، الأفضل في ألمانيا، بعد إنجازاته مع النادي البافاري في الموسم الأخير وقيادته للسداسية التاريخية.

كما أن فليك كان مساعداً للوف في منتخب ألمانيا خلال الفترة من 2006-2014، ما يعني أنه يعرف الأجواء جيداً داخل المنتخب، ما يرجح كفته لأن يكون الخيار الأول بالنسبة للاتحاد الألماني، غير أن هذا الأمر لن يكون سهلاً، خاصة أنه مرتبط بعقد مع البافاري حتى 2023.