يمكن للهواتف نقل الجراثيم والتقاطها بنجاح كبير أثناء غسل اليدين. وأظهرت الدراسات أن الهواتف مسؤولة عن نشر جرثومة MRSA الخارقة في بيئات الرعاية الصحية، هذا يمكن أن يعني أن مريضاً عشوائياً يمكن أن يصاب.
وفقًا للأطباء، فإن الجلوس من 1 إلى 15 دقيقة على المرحاض هو القاعدة، بينما يؤدي قضاء وقت أطول من ذلك إلى الضغط غير الضروري على المستقيم. وتعد البواسير من أخطر الأعراض، يليها هبوط المستقيم.
لن تُبقي الهواتف عقلك متشنجاً فحسب، بل ستبقيك أيضًا مشتتًا عن أنشطتك اليومية، وإذا كنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة أثناء النهار، فحاول التأمل أو القيام ببعض التمارين من خلال تنشيط جسمك، ستقوم أيضًا بتنشيط عقلك. بالإضافة إلى ذلك، عندما تأكل وجبتك، حاول الاستمتاع بها وعدم التسرع في تناولها.
وجدت دراسة أجريت في عام 2016 أن العديد من المشاركين استخدموا هواتفهم من أجل قمع المشاعر والعواطف السلبية. كما أظهرت الدراسة نفسها أن الطلاب كانوا يستخدمون هواتفهم لمحاربة الملل. نتيجة لذلك، قد يكون للاستخدام المستمر للهواتف كاستراتيجية للتكيف تأثير خطير على صحتنا العقلية.
نقضي جميعًا ما معدله 90 دقيقة يوميًا على هواتفنا، أي نحو 3.9 سنوات في حياتنا. وهذا يعني أن الهواتف يمكن أن تبعدنا عن وظائفنا وأنشطتنا اليومية. وبناء عليه، يضيع الموظفون نحو 5 ساعات في الأسبوع على أشياء غير متعلقة بالعمل.
لذلك، بدلاً من العمل، اعترف العديد من الأشخاص بالتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية الخاصة بهم والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم في الوقت الذي ينبغي عليهم فيه العمل بالفعل.