إعلان

ليزي مينيلي بين النجاح وقدرها المأساويّ

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
ليزي مينيلي
ليزي مينيلي
A+ A-

ليزي مينيلي فنّانة متعدّدة المواهب، جمعت بين الرقص والغناء والتمثيل، وحازت جائزة أوسكار في سنّ التاسعة عشرة لأدائها الباهر في فيلم Flora the Red Menac، قبل أن تُحقّق العديد من النّجاحات في العروض السينمائية والتلفزيونية؛ فموهبة ليزي لم تأتِ من عبث، وهي التي  تتحدّر من عائلة فنيّة، كبيرها المخرج "فينسيت مينيلي"، ووالدتها الممثلة والمغنية اللامعة في زمانها جودي جارلاند.

لعبت ليزي دور البطولة في Tell Me That You Love Me، Junie Moon (1970)، قبل أن تحقّق أكبر نجاح لها على الشاشة في Cabaret (1972). المسرحية الموسيقية المشتقة من مسرحية "أنا كاميرا" لجون فان دروت (مأخوذة من مجموعة قصص كريستوفر إيشروود للعام 1939، Goodbye to Berlin) تضمّنت كلمات وموسيقى كاندر وإيب.

خلقت مينيلي ضجّة كبيرة بصفتها سالي "الضائعة "، وأصبحت أول فنانة تظهر على أغلفة مجلتَي الأخبار Time وNewsweek في نفس الأسبوع.

في العام 1973، فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في "ملهى"، وجائزة إيمي لأدائها كنجمة ليزا الرائعة في الموسم التلفزيوني السابق "مع ليزا".

بالرغم من الشهرة والمواهب، لم تخلُ حياتها من المصاعب والمتاعب؛ فبعمر الـ23 توفّيت والدتها بسبب جرعة زائدة من مادة "الباربيتورات"، التي أدمنتها في جزء كبير من حياتها، في الوقت الذي عانت ليزي من مرض التهاب الدماغ. وكانت صرّحت بأنّ هذا المرض وراثة من عائلة والدتها. وأدمنت المخدرات تماماً مثل والدتها، لدرجة أنها كانت تعاني من قلة الثقة بالذات وتصف نفسها بالقبيحة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم