الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

للشتائم فوائد نفسيّة مهمّة... تعرف إليها

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-

تخرج من أفواهنا في معظم الأحيان كلمات نابية أو بالأحرى شتائم، تحديداً خلال فترة الغضب، وقد تضعنا في مواقف محرجة أمام الشخص الذي أمامنا في حال كنا لا نعرفه جيداً أو بالأحرى لا توجد علاقة صداقة معه. فأن تكون لبنانياً، تصبح الشتائم لديك أسلوب حياة، فنحن نشتم إذا لم نجد "صفّة سيارة"، نشتم إذا خسر فريقنا في كرة القدم، ونشتم إذا كنا في حالة فرح شديدة، نشتم إذا تجاوزَنا أحد في السيارة، ونشتم إذا ما تكدّست الأعمال فوق رؤوسنا.

 
ولا تنتهي القصة فقط بالشعب، بل بالحكماء أيضاً، إذ لطالما هلّ علينا أبناء السلطة بكلمات جميلة تشبه الواقع، مثل: "المحكمة الدولية وصرمايتي سوا"، "ما بيوصل لتحت زناري"، "مين هالخريان"... 
 

وبحسب الدراسات، فإن الشتائم التي نطلقها لها أهمية كبيرة سواء من الناحية الجسدية أو النفسية. تعرَّف إلى هذه الفوائد:

السلطة والسيطرة

إطلاق الشتائم يعطي الفرد القدرة على السيطرة إذا وُضع في موقف محرج وبذلك يخرج من موقف الضحية إلى السيطرة وفرض الذات.

 

الكلمات أقوى من الرصاص

تعتبر الكلمات في معظم الأحيان أقوى من رد الفعل الذي يعتمد على حركة يد أو فعل حركي، فبحسب الدراسات، إطلاق الشتيمة وأنت في موقف ضعيف يترك أثراً على نفسية الشخص الذي أمامك، أقوى من تبادل اللكمات والضربات.

 

خلق أجواء فكاهية

تبادل الشتائم مع الأصدقاء يقوّي العلاقة ويعتبر تحرراً من القيود الاجتماعية.

 
 

التعبير عن الرأي وجدية الموضوع

يلاحظ أنه عندما يقوم شخص بتقديم النصيحة لصديقه ويُدخل بعض العبارات أو الشتائم أثناء النقاش مثل "يا كلب، يا حمار، يا أخو...،"، تعتبر مؤشراً على جدية الشخص وأهمية مَن أمامه.

 

الصحة الجسدية والنفسية

إطلاق الشتائم يزيد من تدفق الدورة الدموية ورفع الإندورفين، إضافة إلى الشعور العام بالهدوء والسيطرة، مع ملاحظة عدم التمادي في الألفاظ.



 تخفيف 
الألم

الأشخاص الذين يشتمون خلال اليوم لبضع مرات يكون لديهم الأدرينالين عالياً مقابل من يشتم بشكل متكرر.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم