جاءت دولة العراق في صدارة أكثر الشعوب شعوراً بالحزن والتوتر، إذ إنّ نحو 51% من الذين تم استطلاع رأيهم قالوا إنهم يشعرون بجميع هذه المشاعر الخمسة في بلدهم. وتعود الأسباب إلى الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد وانتشار حالات الاغتيالات إضافة إلى الفقر.
أما لبنان فقد احتل المركز الثالث رفقة دول أخرى، وقال التقرير إنّ إحساس اللبنانيين بالقلق والغضب والحزن والتوتر والألم النفسي زاد بين عامي 2018-2020 بنسبة أكبر من جميع الدول الأخرى. ويعيش لبنان حالة من الفوضى لأسباب كثيرة، منها أزمة النفايات المستمرة، وعدم وجود كهرباء بشكل منتظم في المنازل منذ العام 1990، وسوء الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى الانقسامات السياسية والطائفية والانهيار الاقتصادي وانفجار مرفأ بيروت، وأخيراً تفشي فيروس كورونا.
أما في تونس، فإن 46% من المشاركين في استطلاع الرأي يعيشون السلبية، وهذا يعود إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية في البلاد، ويأتي الفقر على رأس الأسباب، إذ إنّ نسبة الفقر وصلت في بعض الولايات التونسية إلى أكثر من 30% وفقاً للمعهد الوطني للإحصاء في تونس.