إليكم سلبيات تصفّح الهاتف داخل المرحاض

معظمنا لا يتجرأ على دخول المرحاض، إذا لم يكن في حوذته سلاحه وصديق اوقاته وهو الخليوي، إذ نأخذه معنا في هذه الرحلة لوقت قصير، فنستعمله لتمضية الوقت وبإنتظار إنجاز مهمتنا في هذه الغرفة الصغيرة. لكن ما لم نفكر به قطّ، هو التأُثبر الجانبي لإصطحاب الخليوي معنا إلى المرحاض. وفي هذا التقرير، سنقدم لكم "آسفين"، مضار إستخدام الهاتف على كرسي المرحاض:
 
 
 نقل الكثير من الجراثيم والميكروبات
 

يمكن للهواتف نقل الجراثيم والتقاطها كثيرا بسهولة إلى اليدين، عن طريق لمس مقابض الأبواب بيديك، أو صنبور المياه أثناء غسل اليدين. وأظهرت الدراسات أن الهواتف مسؤولة عن نشر جرثومة MRSA الخارقة في بيئات الرعاية الصحية، الأمر الذي يتسبب في إصابة أي مريض بها.


البواسير وأمراض المستقيم الأخرى

وفقاً للأطباء، فإن القاعدة الأساسية في الجلوس في أي مكان في الحمام هي أن المدة بين دقيقة وحتى 15 دقيقة، ويتسبب قضاء وقت أطول من ذلك في ضغط إضافي على المستقيم، ويعد التهاب البواسير من أخطر الأعراض لذلك، يليه هبوط المستقيم.

 

لا تحتاج إلى ممارسة التأمل في المرحاض

لن تظل الهواتف عقلك في وضع التوتر فحسب، بل ستبقيك أيضًا مشتتًا عن أنشطتك اليومية، لذا إذا كنت بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة أثناء النهار، فحاول التأمل أو القيام ببعض التمارين، بدلا من الذهاب إلى المرحاض لممارسة التأمل والراحة، وبذلك ستنشط دماغك كما تنشط جسمك.

 

 تضييع الوقت

أثبتت إحدى الدراسات أن متوسط الوقت الذي يقضيه كل منا على هاتفه يومياً يصل إلى 90 دقيقة، وهذا يعني أن الهواتف يمكن أن تشتتنا عن أعمالنا وأنشطتنا اليومية، كما ‏أظهرت هذه الدراسة أن كل موظف يضيع حوالي 5 ساعات أسبوعياً على أشياء غير متعلقة بالعمل مثل تصفح البريد الإلكتروني، ومواقع التواصل الإجتماعي.

 

 إدمان هاتفك

يعتبر أحد الأعراض الثلاثة الرئيسية لإدمان الهاتف هو الخوف من مغادرة منزلك بدون هاتفك، والثاني الآخران هما الخوف من عدم قدرتك على إرسال أو استقبال رسائل نصية، والشعور الخاطئ بأنك تتلقى تنبيهات.

وترتبط معظم حالات الإدمان بنقل الدوبامين، إذ توفر الهواتف الشعور بالسعادة ، حيث يشعر المستخدمون بالسعادة في كل مرة يتفاعلون فيها مع شخص ما، وتشمل النتائج السلبية للاستخدام المفرط للهاتف تدني ثقة المرء بنفسه، الشعور بالقلق، وحتى الاكتئاب.