إعلان

7 أمور تدلّ على أنّ عيد الميلاد منذ 100 عام كان مختلفاً كليّاً!

المصدر: جاد محيدلي
كانت الهدايا المتبادلة عبارة عن مواد غذائيّة
كانت الهدايا المتبادلة عبارة عن مواد غذائيّة
A+ A-

تعتبر فترة أعياد الميلاد المجيد من أجمل الأيام في السنة، حيث تضاء الطرقات بالزينة وتُنصب الأشجار في البيوت، كما تجتمع العائلة حول مائدة الطعام، ويتمّ تبادل الهدايا في جوّ يغمره الإيمان والحبّ والجو العائلي. 

أعياد الميلاد طرأت عليها بعض التغيّرات والتبدّلات بسبب التطوّر حول العالم. في ما يأتي سنقدّم إليكم أبرز الأمور التي تدلّ على أنّ عيد الميلاد منذ 100 عام كان مختلفاً كليّاً:

- الطعام

 

 

كان الطعام المنتشر عند الأغنياء والطبقات المخمليّة غريباً ومختلفاً عنه حاليّاً، فكانوا يأكلون مثلاً قلب الثور أو رأس الخنزير كاملاً مع نبيذ، بالإضافة الى الطاووس.

- الديك الروميّ

 

 

كان هناك طلب كبير جدّاً على الديك الروميّ، وكان سعر الديك الواحد يعادل أجر العامل لمدّة أسبوع كامل حتّى عام 1930، أمّا الفقراء الذين لا يتحمّلون تكلفته فكانوا يأكلون الحمام أو الدجاج.

- الأطفال والزينة

 


نبات اللبلاب وإكليل الجبل كانا من الأمور التي تزيّن بها المنازل، وكان الأطفال في البلدات يقومون بجمعها من الحقول أو حتّى بشرائها من الأسواق.

 

- الأشجار

 

 

كانت تختلف الأشجار عن تلك التي نراها الآن، فكانت طبيعيّة وتزيّن بقناديل وشموع حقيقية محاطة بفوانيس زجاجية لمنع الحريق، ومع ذلك كانت تعدّ خطيرة.

- الهدايا

 

 

كان معظم الرجال حينها على الجبهات الحربيّة، فإلى جانب تقديم الجوارب والأحذية وشفرات الحلاقة كهدايا، اعتبرت السجائر أكثر الهدايا تقديماً من النساء إلى الرجال.

- بابا نويل - سانتا كلوز

 

 

هو الشخصية الأكثر شهرة في عيد الميلاد، ويحبه الأطفال كثيراً، لكنّه وبالنظر الى الصور القديمة كان بابا نويل مخيفاً ومرعباً قياساً بيومنا هذا.

- الرجال في الحرب

 

 

كما ذكرنا كان معظم الرجال يقاتلون على الجبهات، فكانت طاولة عشاء الميلاد عندهم توضع في الخنادق، وكانوا يأكلون لحم البقر المثلّج أو شراء الدجاج والأرانب من أسواق قريبة. كما كانت الهدايا المتبادلة بينهم عبارة عن مواد غذائية من منازلهم.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم