اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا شك أن ما قدّمه فيروس كورونا على الصعيد التكنولوجي شكّل نقلة نوعية في ما يتعلق بالحياة العملية واللقاءات، فأصبحت تقام الاجتماعات واللقاءات على تطبيقات سمعنا بها مع بداية انتشار الفيروس مثل زووم وغيره من التطبيقات التي من شأنها إتمام اللقاءات المصورة مباشرة.
واستُخدمت تطبيقات عدة من أجل إتمام عمليات الدراسة أونلاين في مختلف الجامعات والمدارس، وأصبحت تنقل تفاصيل دقيقة أثناء البث، تحديداً كما حصل مع مدرس جامعي تعرض لعملية سطو أثناء عرضه درساً أونلاين.
وفي تفاصيل الحادث، شارك رجلان و3 مراهقين في عملية سطو على منزل الأستاذ الجامعي ماريو كانديدو سانتوس البالغ من العمر 51 عاماً أثناء قيامه بإعطاء درس محاسبة عبر الإنترنت أمام 20 طالباً.
وشوهد الأستاذ في جامعة خاصة بالبرازيل، وهو يتحدث إلى طلابه عندما اقتحمت العصابة الغرفة، ووضع أحد الأشخاص يده على فم الأستاذ، بينما هدده الآخرون بأشكال مختلفة أثناء تنقيب منزله بهدف البحث عن الأشياء الثمينة.
ومع ذلك، لم يدرك اللصوص أن الطلاب شاهدوا الواقعة من خلال المحاضرة التي كانت تبث مباشرة عبر موقع زووم، واتصلوا بالشرطة التي استطاعت لدى وصولها إلى المكان إيقاف أحد المشتبه فيهم بينما حاول الآخرون الفرار عبر الجزء الخلفي من المنزل.
ومع ذلك، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على جميع المشتبه فيهم، ويبلغون من العمر توالياً: 21 عامًا و18 عامًا وثلاثة قصّر في سن 16.
