اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن لاعب ومدرب نادي النجمة السابق وقائد منتخب لبنان موسى حجيج، ترشحه لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة القدم، والتي من المقرر أن تقام في 29 من حزيران الجاري.
ويخوض حجيج الانتخابات بهدف الوصول إلى سدّة الرئاسة بشكل مباشر وفق قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في مواجهة الرئيس الحالي للاتحاد المهندس هاشم حيدر، الذي يشغل هذا المنصب منذ أيلول 2001، والذي أعلن في وقت سابق ترشحه لولاية جديدة.
ومع إنتهاء مقابلة حجيج، ارتفعت أصوات الجماهير على منصة فيسبوك بين مؤيد ومعارض لما تقدم به موسى، حيث اعتبر البعض أن موسى حجيج لديه صبغة نجماوية، وسيعمل لإعادة نادي النجمة إلى منصات التتويج، متهمين إيّاه أيضًا بنيته "ضرب" الخصوم رياضياً وأبرزهم نادي الأنصار.
فيما أيّد عدد كبير من جماهير كرة القدم قرار موسى، معتمدين في ذلك على كونه من أهل اللعبة ويعلم خفايا هذه الرياضة.
وبعيداً عن المصالح السياسية التي تدير هذه اللعبة، يبدو أن ترشّح موسى حجيج أو أي شخص آخر من أهل العلم في هذه اللعبة، هو قرار صائب وبحاجة إلى الدعم الجماهيري ودعم من قبل الأندية، إذ أن الكرة اللبنانية باتت بحاجة إلى "نفضة" من جميع النواحي، إن كان على الصعيد التحضيري للاعبين أو على الصعيد الرياضي، حيث أن لا ملاعب ذو عشب طبيعي في البلاد، فيما أكبر مجمع رياضي في بيروت أصبح مخزنًا ومركزًا أمنيًا، فيما حدث دون حرج عن غياب التجهيزات للمنتخب اللبناني وسوء الإدارة.
