تصطفّ آلاف الدمى، وسط العاصمة الفنزويلية كاراكاس، بشكل مرعب للغاية. المشهد هذا يمكن مشاهدته عند المرور أمام شرفة الدمى، وهو مبنى بات معلمًا سياحيًّا في البلاد.
وتقع الشرفة المرعبة وسط العاصمة في منطقة إيست 12، وهو عبارة كما هو ظاهر في المقطع المرفق، عن مبنى من طابقين استحوذ على خيال كلّ من السكان المحليين وزوار العاصمة الفنزويلية، فلا توجد طريقة لتفويت مئات رؤوس الدمى المخيفة التى تنظر إليك.
تدور القصص والأساطير حول الشرفة المرعبة في كاراكاس منذ سنوات ولكن في الواقع، لا يوجد شيء مرعب أو مخيف وراءها، كما إنّ الشرفة من ابتكار الفنان التشكيلي Etanís González، الذي يمتلك المنزل وقد حوّل جزءًا منه إلى متحف، الشرفة هي مجرد واحدة من العديد من منشآته الفنية وتصاميمه التي تتميّز بالاختلاف.
