في حال تحقق فعلياً رفع الدعم عن الطحين، حينها ستصبح وجبة فطور الفقراء الصباحية أو ما تعرف بالترويقة، أي منقوشة الزعتر، أمراً صعباً ولا سيما للأشخاص الذين لا يتقاضون دخلاً عالياً، بعدما كانت 1000 ليرة لبنانية تكفي لشراء منفوشة زعتر، وكانت بمتناول الجميع.
أما اليوم، وفي ظل الجرم التي تمارسه السلطات بحق الشعب، من حاكم مصرف لبنان ورؤساء السلطات الثلاث وأحزاب السلطة الذين يتحكمون بالماء والهواء، مروراً بـ "همشرياتهم" في اركان الدولة، أصبح من حكم الصعب أن يحصل محدود الدخل على ترويقة أقلها حتى لو كانت منقوشة زعتر.
تخبزوا بالأفراح ... منقوشة الزعتر بـ ٦ آلآف ليرة#لبنان https://t.co/j9dRUPvHwi
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) December 7, 2020
وبعد قرارات الدولة أخيراً والتلويح برفع الدعم عن الطحين المخصص لغير الخبز الأبيض، انقسم الشعب اللبناني بين حزين لما آلت إليه الأمور ودعا للتحرك في الشارع لتنفيس غضبه، أما البعض الآخر فأخذ من منصات السوشيل ميديا كوسيلة للسخرية، حيث جاءت أغلب الردود على الشكل التالي:
يمكن هيديك الجمعة كانت آخر مرّة باكل فيا منقوشة! #رفع_الدعم #لبنان_جهنم
— Adeline Khoury ♠️ (@AdelineKhoury) December 7, 2020
ويودع لبنان منقوشة الزعتر ( حتى نلتقي مرة اخرى ♥️) pic.twitter.com/GzW5KVa397
— SALEH♍️ (@MdlkSaleh) December 7, 2020
منقوشة الزعتر يلي كنا نتكبر عليها صارت أكلة
— Zahraa charaf eldine (@zahraacharfdine) December 7, 2020
الطبقة البرجوازية#لبنان
ولا يقتصر الأمر فقط على المنقوشة، بل على كل ما يتعلق بالطحين، كخبز البرغر والكرواسون، هذا عداك عن الأيام القليلة التي ستفصلنا عن رفع الدعم عن المحروقات، حيث يفتح اللبناني حينها فمه غلى السماء، أما جماهير الأحزاب، فلا تعنيهم تلك المواضيع ربما، فإذا انقطع الطحين، هناك من يشبعهم "عزّ وكرامة" بحسب قولهم.