كثيراً ما نخبر أطفالنا عن لحظة ولادتهم: "كنت صغيرًا جدًا، جميلًا جدًا، نقيًا جدًا... تركت ثدي أمك في وقت متأخر رغم أنك مشيت في وقت مبكر. اسئلة كثيرة يسألها الأطفال عن طفولتهم بجوار ذويهم، ولكن هل فكرت يوماً أن يبادرك القط الموجود في منزلك إلى أسئلة مشابهة؟ كيف ستواجه هذا الهر الجميل بالحقيقة، وتشرح له أنك تبنيته من حاوية النفايات الموجودة في آخر الشارع وكان مظهرة يثير الاشمئزاز.
1. الطريقة المنطقية: "هل لاحظت أنك مختلف عن الأطفال الآخرين في المنزل؟"
لا يجب أن تستعجله في الإجابة، فقط استخدم قدراته التحليلية والفهمية لمواجهته بالأدلة الواضحة والبسيطة. عزيزي "سمبا" أنت لديك الكثير من الشعر وتسير على أربع وتأكل في صحن موضوع في الزاوية، ولا تستخدم المرحاض كبقية الموجودين هنا. عمرك 3 سنوات أي ما يعادل 21 سنة، أما طفلي بودي فعمره 6 سنوات أي ما يعادل 6 سنوات.
2. طريقة المرافقة: "اسمع يا توم، سنفعل ما في وسعنا للعثور على والديك" الحقيقيين "
الموضوع معقد بعض الشيء بعد مصارحته بالحقيقة، يمكن التعهد أمامه بمساعدته في معرفة والديه الحقيقيين. يمكن أن تعده بمعرفة أمه الحقيقية لأن شهر شباط كان نشاط والدته في ذروته ولن نتمكن من معرفة الوالد.
"ليس لأنك لست مثلنا، ولأن لدينا أطفالًا آخرين نتشارك معهم نفس الدم، هذا يعني أننا لا نحبك، انظر كم سعر كيس الرمل وطعامك الخاص في الأزمة الاقتصادية وما زلنا نشتري لك رغم الأسعار الباهظة".
6. طريقة الصمت: فقط كن حريصًا على البوح بالمعلومات من خلال الهمس إلى مقربين واجذب انتباهم بالمواء.
غالبًا ما نعتقد أن القطط مهذبة بما يكفي ولا تسترق السمع من خلف الأبواب، ولكنها مثل كل الكائنات الحية، القطط لديها فضول ولن تفوت فرصة الاستماع إلى مناقشات البالغين في الخفاء. لدرء هذا الفضول المؤسف، من الأفضل التحدث بلغة بشرية بسيطة ولا سيما "المواء" ، لأننا نعلم أن القطة لديها إتقان ضعيف جدًا للغة البشرية التي تتعلمها بشكل عام من مربيها.