ممارسة الجنس تنقذ من الموت!

الظاهر أنّ للجنس فوائد أخرى صحيّة غير اللذّة التي يقدّمها، وخاصّة لدى المرضى على وجه الخصوص. إذ أظهرت دراسات أنّ استئناف النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من الإصابة بنوبة قلبية، يساعد الشخص كثيراً في نظرته إلى ذاته بأنه يحظى بصحّة جيدة، وأنه لا يزال شابّاً وحيوياً.

ونظر الباحثون في ما إذا كانت العودة إلى المستويات المعتادة من النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من دخول المستشفى لنوبة قلبية أولى، مرتبطة بزيادة فرص البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.

وتوصّلت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، إلى أنّ الحفاظ على وتيرة النشاط الجنسي أو زيادته خلال الأشهر الستة الأولى بعد النوبة القلبية، كان مرتبطاً بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 35%، مقارنة بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي أو الحدّ منه.
 
ما يعني أنّ إعادة النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من نوبة قلبية، علامة على إعادة تأهيل سريريّ ونفسيّ اجتماعيّ أفضل أي تعافياً أفضل.