بالصورة: فتاة صغيرة ضحية اشتباكات آل زعيتر وجعفر في بعلبك

اندلعت ليل أمس الاثنين، حرب شعواء، بين عشيرتي آل زعيتر وجعفر، في مدينة بعلبك الأثريّة التاريخيّة، وتحديدًا في حيّ الشراونة، لتكون بذلك حربًا ضروسًا لا يعرف أسبابها سوى المشتبكين والأجهزة الأمنيّة التي عمدت إلى السيطرة على الوضع قبل أن يتفلت الوضع تمامًا.
 
الاشتباكات التي اندلعت، لربما، كانت محاولة إثبات قوّة بين عشيرتين، تحت عنوان "من يكسر شوكة الآخر"، في محاولة لإثبات هيمنة وسلطة على المنطقة، أو أنّها إشكال بين تجار مخدرات أو خارجين عن القانون داخل العشيرتين، لا شيء غريباً عن لبنان اليوم.
 
أما عن الأسلحة المستخدمة، فتوزعت بين أسلحة متوسطة وقذائف صاروخيّة، كما أن المقاطع المصورة تثبت بالدليل القاطع أنّ الوضع قد تخطى الخطوط الحمر، وأنّ الدولة والأجهزة الأمنيّة باتت عاجزة عن القيام بدورها ومسؤوليتها تجاه المنطقة، وهنا لا نتحدث عن دور أمني وحسب، بل إنمائي وإنساني وتعليمي، يرتقي بالمنطقة.
 
 
وعقب هذه المظاهر الصادمة من بعلبك، تداول نشطاء مواقع التواصل صور فتاة صغيرة، أشاروا إلى ارتقائها لتكون ضحية الاشتباكات العبثية في بعلبك، إثر إصابتها بطلق ناري، وجب على الدولة إيقاف مطلقه واعتقاله ومحاكمته كي ينال عقابه اللازم بتهمة القتل.