الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مسبِّبات للأمراض توجد في كل منزل... احذروها

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-

ليس من الضروري أن تنتقل العدوى والأمراض إلى أفراد أسرتك بسبب اختلاطهم مع الآخرين في الخارج أو تعرضهم للفيروسات والبكتيريا الموجودة في الأماكن العامة، فقد يكون المنزل أيضاً بيئة مناسبة للإصابة بالعديد من الأمراض، ومن ضمنها الصداع ومشاكل التنفس واضطرابات في الجهاز الهضمي.

إذا كان أحد أفراد أسرتكِ يعاني ضعفاً في الجهاز التنفسي أو جهاز المناعة، أو إذا كان لديك أطفال صغار، فتأكَّدي من أنك تتفادين مسبّبات الأمراض التالية التي توجد في كل منزل:

1. العفن الخفي

بالتأكيد أنك تشاهدين بقعة من العفن في مكان ما بمنزلك وتتركينها تكبر وتتكاثر، لكن في بعض الأحيان قد ينمو العفن في أماكن لا تخطر ببالك. إجمالاً ينمو العفن في البيئات الرطبة، لذلك قد تحوي الحمامات مستعمرات من الجراثيم، وقد ينمو كذلك على شكل بقع خضراء أو سوداء في زوايا أسقف المنزل من دون أن تلاحظي ذلك.

وسواء كان العفن فطرياً أو غير فطري، فإنه يسبب تهيجاً في التنفس ومشكلات صحية كثيرة للذين يعانون من نقص المناعة. لذلك تأكدي من تنظيف منزلك تنظيفاً عميقاً - وضمن ذلك الجدران والأسقف - مرةً كل بضعة أشهر، واحرصي على استخدام المعقمات والمطهرات لتنظيف الحمام يومياً.

2. التكييف والتدفئة

معظمنا يستخدم وسائل التكييف في الصيف والتدفئة في الشتاء، وللحفاظ على حرارة الغرفة نغلق الأبواب والنوافذ بإحكام. على الرغم من أن هذه الممارسة تمنحك الدفء بالشتاء والترطيب في الصيف، فإنها ليست مثالية للصحة، بخاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من أمراض الجهاز التنفسي.

إذ لا تسحب أنظمة التدفئة والتهوئة الهواء النقي، بل تقوم ببساطة بتصفية وإعادة تدوير الهواء الداخلي، وهكذا تبقى الجراثيم والفيروسات الموجودة في الهواء حبيسة الغرفة وتتسلل بسهولة إلى جهازك التنفسي.

3. الحمامات

الحمامات عبارة عن مساحات صغيرة مليئة بالحرارة والرطوبة التي تعزز نمو العفن، الأمر الذي يجعلها من أبرز مسببات الامراض في المنزل.  

كي لا يشكل الحمام خطراً على صحة أفراد أسرتك احرصي على:

تنظيف أسطح الحمامات بشكل يومي؛ لإزالة البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والفيروسات والتي تبقى على الأسطح بعد الاستحمام أو غسل اليدين.

تبديل مناشف الحمام باستمرار، والاهتمام بغسل بُسُط الحمام التي تجمع أيضاً كثيراً من البكتيريا والفطريات.

عدم استخدام مواد التنظيف القاسية.

تهوئة الحمام باستمرار.

4. غرف النوم

قد تجلب غرف النوم الأمراض لعائلتك إذا لم تغيري أغطية الوسائد والمراتب دورياً، فهي تجمع عدداً لا يمكن أن تتخيليه من البكتيريا والفيروسات والعث، فضلاً عن بقايا الجلد الميت والزيوت والأوساخ.

5. الطعام

جميع مشاكل الجهاز الهضمي التي قد يعانيها أي فرد من أفراد الأسرة، قد تكون ناتجة من الطعام حتى لو كان منزلي الصنع.

يجب الانتباه إلى درجات حرارة طهي الطعام وطرق تخزينه ليكون آمناً للاستخدام، فضلاً عن الاهتمام بغسل الأطعمة الطازجة جيداً قبل تناولها.

6. المطبخ

الأحواض وفتحات التصريف ومخلفات القمامة التي لا يتم تنظيفها بانتظام، بيئة مثالية لتجمُّع وتكاثر العديد من أنواع البكتيريا القولونية، وضمن ذلك الإشريكية القولونية.

كذلك، في كل مرة تستخدمين فيها أي نوع من ألواح التقطيع، تتشكل على اللوح حفرة قد لا ترى بالعين المجردة تتجمع فيها البكتيريا وتنتقل إلى طعامك في المرات القادمة إذا لم يتم تنظيف اللوح بالشكل المناسب.  

حتى أدوات التنظيف التي تستخدمينها يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. يمكن أن يؤوي الإسفنج ومناشف الصحون السالمونيلا والإشريكية القولونية واستخدامها لمسح الأسطح في المطبخ سينشر البكتيريا ببساطة.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم