يشعر الجميع بالكسل، بصرف النظر إن كان هذا الشعور لفترة محدودة، أو كانت أسبابه شخصيّة الفرد الكسولة، والتي لا تُبالي بفعل أيّ شيء يعود بالمنفعة أو الضرّر عليها. وللكسل أضرار، قد تتسبّب بخلق المشكلات في حياتك، ممّا يمنعك من عمل أيّ شيء، فتؤجّل كلّ مهامك ومسؤوليّاتك.
تعرّف معنا مسبّبات الكسل لتتجنّبها، ولتنعم حياتك بالنشاط، الذي يعود بالخير على مستقبلك المهنيّ والشخصيّ:
1- انعدام الهدف
السعي وراء تحقيق الأهداف في الحياة يحفّز النشاط عند الإنسان، إذ يعمل بطريقة عكسيّة للكسل. وبمجرد وجود أهداف في الحياة سيشكّل هذا حافزاً في مواجهة الكسل؛ لذا حاول وضع أهداف مع مواعيد لإتمامها دائماً.
2- عدم وجود إلهام
من يسعى إلى تحقيق أحلامه وأهدافه يضحّي بالراحة المزيّفة في سبيل الوصول إلى ما يطمح، إذ يلعب الإلهام دوراً مهمّاً في السعي خلف تحقيقها؛ ومعرفة قصص أشخاص صنعوا أحلامهم من لا شيء يدفعنا إلى عدم الاستسلام للكسل في منتصف الطريق.
3- التغذية السلبية
لا أعني الطعام هنا. الغذاء السلبي قد يكون على هيئة سلوكيّات لا تعود بالفائدة على حياتنا، منها النوم المفرط، أو الضياع في عالم الأحلام بعيداً عن الواقع، أو الخوف من المستقبل. تعمل هذه السلوكيات كمحفّزات للكسل في بعض الأحيان، لذا حاول تجنبها.
