أستاذ مدرسة متحرّش في طرابلس... والناجيات ينتفضن

عمد العشرات من الطالبات والطلاب في شمال لبنان، إلى الاعتصام اليوم الأثنين أمام ثانوية جورج صرّاف للبنات في طرابلس، للمطالبة بمحاسبة وإقالة أحد أساتذتها، "المتحرّش"، وللاحتجاج على البرودة التي تتعامل بها إدارة المدرسة، عقب تقدّم عدد من الطالبات الناجيات بشكاوى عديدة للإدارة تضمّنت اعترافات منهنّ بسلوكيّات "مقزّزة" من قبل الأستاذ مولوي.
 
ووفقًا للناجيات، فإنّ سلوكيّات الأستاذ تضمّنت تحرّشًا جسديًّا، ولفظيًّا، وسلوكيّات غير مقبولة التصرّف والتعامل بين أستاذ وتلامذته. فيما أكّدت إحدى الفتيات في فيديو متداول، طلبها من الأستاذ التوقّف عن لمسها، بعد شعورها بعدم الاطمئنان والانزعاج، إلّا أنّه أبى ذلك. فيما فيديو آخر، أشارت فيه تلميذة إلى ألفاظ نابية وغير مقبولة يتلفّظ بها الأستاذ مع تلامذته.
 
وأظهرت المقاطع المصوّرة من طرابلس، قيام عدد من الناشطين باقتحام إحدى الغرف الإداريّة والتوجّه إلى إدارة المدرسة بالشكاوى والهتاف والمطالبة بإقالة الأستاذ المتحرّش.
 
هذا وغصّت مواقع التواصل بالدعم والتأييد للناجيات، فيما عمد النشطاء إلى نشر وفضح الأستاذ، وتداول مقاطع مصوّرة الداعمة للفتيات.
 
ووفقًا لصفحة الأستاذ المتحرّش "سامر مولوي" على موقع فايسبوك، فإنّه يعرّف نفسه بأنّه ناشط حقوقيّ ورئيس تحرير مجلة سامريّات الإلكترونية، إضافة إلى أنّه مدرّس في مدرسة جورج صرّاف الثانوية للبنات.
 
هذا وكان وسم #سامر_مولوي_متحرش ترندًا على مواقع التواصل: