4 حيل بسيطة قد تساعدك في التغلب على القلق والتوتر

275 مليون شخص يعانون من القلق في جميع أنحاء العالم.

الإجهاد مشكلة أخرى لأنه يؤثر على الصحّة الجسديّة والعقليّة عند نحو 75% من الناس، ويُمكن للمُعالجين المساعدة على التعامل مع هذه المشكلات والآثار السلبية التي تسبّبها في حياتنا. ومع ذلك، بصرف النّظر عن الحلول طويلة الأجل، التي تتطلّب الكثير من الالتزام، هناك أيضاً بعض الأشياء التي يُمكننا القيام بها بمفردنا لمساعدتنا على الشعور بالتحسّن على الفور، وهذه أبرزها:

الغرغرة

تُحفّز الغرغرة العصب المُبهَم الذي يُرسل معلومات حول تنظيم القلق إلى دماغك، ما يؤدّي إلى تحفيز هذا العصب وإبطاء الاستجابة للضغط، بشكل يُساعد على الشّعور بقلق أقلّ، وعلى أن تكون في مزاج أفضل، في الوقت الذي يُمكن أن يؤدّي الغناء والضحك أيضاً إلى تحفيز العصب المُبهم.

 

الزفير لفترة أطول

طريقة أخرى لتحفيز العصب المُبهم هي من خلال التنفّس البطيء، لأنّ الزفير الطويل مفيد بشكل خاص في تقليل التوتر. ويجب أن يكون طول الزفير ضعف طول الشهيق.

 النسبة الجيّدة هي 4 ثوانٍ من الاستنشاق، يليها 8 ثوانٍ من الزفير؛ وبالتالي، سيستغرق الأمر 12 ثانية لإكمال دورة تنفّس واحدة. وفي الدقيقة، ستتمكّن من أداء 5 منها، لذلك من السّهل العدّ بيدك.

عندما تستنشق، من المستحسن أن تفعل ذلك من خلال أنفك؛ وعند الزّفير، ضُمّ شفتيك، كما لو كنت تنفخ الشّموع في كعكة عيد ميلاد.

 

شمّ روائح مألوفة

أظهرت الدراسات أن استنشاق روائح معيّنة يمكن أن يساعدك على تقليل التوتر. فعلى سبيل المثال، يُمكن أن يساعدك العلاج بروائح الزيوت الطبيعيّة على الاسترخاء. والأمر الآخر الذي يُمكن أن يهدّئ أعصابك هو شمّ روائح لطيفة ومألوفة، وفق ما تشير الأبحاث إلى أن شم رائحة الملابس المستعملة لشريكك يُمكن أن يساعدك على الشّعور بالراحة.

إمساك مكعّب من الثلج

هذه خدعة قد تساعدك على إدارة نوبات الهلع.

 خذ مكعّبَ ثلج بيدك، واحتفظ به لأطول فترة ممكنة، ثمّ ضعه في يدك الأخرى. يُمكن أن يساعدك ذلك في تركيز انتباهك على الانزعاج الذي تشعر به بسبب البرد وليس بسبب نوبة الهلع، وبالتالي تقليلها. وإذا لم تكن في المنزل، أو لم يكن لديك ثلج في مكان قريب، فيمكنك دائماً حمل بعض الحلوى الحامضة معك، لأن من الممكن أن يكون لها تأثير مماثل.