جهنّم تنتظر الانفجار... ومناشدات سياسية

لنكن صريحين، ترتكب السلطة السياسية اليوم فظاعة وبشاعة لا مثيل لها بحقّ الشعب اللبناني، إذ إنّها تحاسب اللبنانيين وترتكب العنف والذلّ بحقهم، من أجل تحقيق مكاسب وأهداف خاصّة بها.
 
فالسلطة السياسية بجميع مكوّناتها، تؤخّر تشكيل الحكومة اللبنانية، التي كان قد ربط الخارج الدولي وجودها وتشكيلها كي يقدّم للبنان المساعدات المطلوبة.
 
لكنّ الأفرقاء السياسيين صمٌ بكمٌ عميٌ، لهم من الأموال ما يكفيهم العيش أعواماً وقروناً عديدة. أما المواطن اللبناني فله الذلّ والهوان، له كيلو الجبنة بـ 60 ألفاً، تنكة البنزين بـ 100 ألف، الدواء المفقود، والسلاح المتفلّت.
 
رئيس الجمهورية ميشال عون، كان قد بشّر اللبنانيين بجهنّم، والأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، لا يمكنه استيعاب الأزمات الحاصلة، فيما رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، يستنجد قبل الانفجار الاجتماعي... وماذا عن رئيس الحكومة المكلّف، أين هو اليوم؟ وعن دولار رئيس مجلس النواب نبيه بري، هل سيعاود هبوطه الإثنين المقبل، كما كان قد وعد قبل أشهر من اليوم؟!
 
الانفجار القادم، سيفتح أبواب جهنّم التي وعدَنا بها الرئيس عون، أبواب هي 7، وفقاً للتفسيرات الإسلامية، سيرمي بها اللبنانيون زعماءهم داخلها، فسقر ستستقبل الزعيم "إكس"، وسُيرمى داخل سعير الزعيم "واي"، وهكذا دواليك.
 
مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت جزءاً من حراك غاضب للّبنانيين: