رد المعلق الرياضي حفيظ الدراجي على كل منتقديه بعد دفاعه عن نظام بلاده الجزائر. وأكد في حديثه للنهار العربي أنه لم يكن على دراية بأن أسمه قد أصبح تريند على منصات التواصل وبرأيه أن رواج تغريدته لا يمكن أعتباره سلباً ام أيجاباً لأن ذلك يبقى أمراً نسيباً.
وعند سؤاله عن الحملات التي تطاله من قبل بعض الشخصيات الإعلامية قال معلق قنوات BEIN SPORT : أن هذه الحملات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة وهكذا هو حال كل من يعبر عن رأيه في المجتمعات التي لم يحن الوقت بها لكي تتقبل الرأي الآخر، واعتادت على الرأي الواحد.
المهم أننا لا نخون، و لا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا.
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) September 3, 2022
الجزائر لم تقل بأنها ستلم شمل العرب ، لأنه لن يلملم، في ظل تفشي أنواع خطيرة من المخدرات و المهلوسات، وتزايد حجم التطبيع مع كيان يسعى إلى منع عقد القمة في الجزائر باستعمال عملائه. pic.twitter.com/UEy8Sw2oFx
وأردف بأنه في تغريدته رد على شخص فقط دفاعاً عن بلده وأنه لم يتهكم عليه ولا على سوريا البلد; ولا حتى على سوريا الشعب بل بالعكس أكد أنه يُقدر نضال وكفاح الشعب السوري عبر التاريخ وهذا حق لكل شعوب العالم وأكمل أنه سيبقى يندد بالجريمة أينما كانت وأن الجريمة في المفهوم الإنساني والأخلاقي هي جريمة ويجب التنديد بها أينما كانت، سواء كانت في فلسطين أو في سوريا أو في اليمن أو أي بقعة أخرى من بقاع الأرض.
وأشار بأنه ليس قاضياً لكي يحكم من هو المجرم ومن لا لكن أنا سأكون مجرماً لو كنت مؤيداً لأي مجرم وختم قائلاً بأنه سيبقى من أشد الناس دفاعاً عن مبدأ حق الشعوب بتقرير مصيرها وتغير نظامها مثلما حدث في الجزائر وفي غير الجزائر لأن الشعب يبقى هو السيد أينما كان.
نبض