موسم ملكي للنسيان، مليئ بالإصابات التي رافقت الفريق من قبل إنطلاق الموسم، تنوعت بين إصابات بكورونا أو إصابات عضلية، أو مشاكل صحية، أمثال كل من هازارد وكارفاخال، راموس، مارسيلو، فاران وغيرهم. وهذه الإصابات والمشاكل الفنية، أدت إلى تراجع مستوى ريال مدريد في مختلف البطولات بالرغم من إستمراره بالمنافسة والمقاتلة "باللحم الحيّ"، حتى إستمر في منافسته على لقب الدوري المحلي، ووصل زبدان بفريقه بمن حضر إلى نصف نهائي الأبطال. لكن رفع الملكي راية الإستسلام أمام نادي تشيلسي الإنكليزي ذهاباً وإياباً ضمن دوري أبطال أوروبا بعد أن تعادل معه إيجابياً في مدريد، وعاد تشيلسي وأطلح بمدريد إياباً في لندن بهدفين نظيفين، ليحجز تشيلسي مقعده في نهائي إسطنبول لمواجهة مانشستر سيتي في نهائي إنكليزي-إنكليزي.
FT. IT'S ALL OVER!
— Chelsea FC (@ChelseaFC) May 5, 2021
WE'RE IN THE CHAMPIONS LEAGUE FINAL! 😁 pic.twitter.com/hOgSc20pKO
وحجز تشيلسي مقعده في نهائي دوري الأبطال عن جدارة وإستحقاق، لما قدمه لاعبوه طيلة 180 دقيقة، خصوصاً وسط الميدان الأفضل على الإطلاق المكير كانتي الذي سحر وأبدع في لقاء الإياب، وكان له دور فعّال واساسي في تسجيل الهدفين لتشيلسي.
How good is Kante!! pic.twitter.com/9tuVYG6V3u
— The Blues (@TheBlues___) May 5, 2021
ولم يبقى للملكي مكان للمنافسة هذا الموسم سوى ضمن مجريات الدوري الإسباني، حيث يواجه ريال مدريد نادي إشبيلية في مباراة صعبة ضمن الأسبوع ال35 الذي من شأنه أن يحدد بنسبة كبيرة هوية بطل الدوري الإسباني حيث سيواجه برشلونة، نادي اتلتيكو مدريد المتصدر. فهل يخرج ريال مدريد بموسم صفري؟ أم أنه سيقاتل من أجل الحصول على الليغا؟