لطالما كانت هناك منافسة بين طبقين يُعَدّان رئيسيّين في المطبخ العربي، المنافسة تلك أفضت إلى أن يكون هناك مجتمعان لا ثالث لهما.
فبين محبّ للمهلبية وآخرين كارهين لها ومحبّين لصحن الرز بحليب، انقسمت آراء الناس.
الانقسام أفضى إلى شرذمة داخل المجتمعات، وكلّ متشبّث برأيه، ليصل الأمر بالبعض، أن يسأل من يريد التقدّم لها؛ أيّ الصحنان تفضلين؟ هل أنتِ من عشاق الرز بحليب أم المهلبية. وإن لم تكن الإجابة على حسب أهوائه، فالانفصال هو الحلّ.
هذا ومن الضروري القول، أنّني من أتباع الرز بحليب، وعليه أرفض رفضًا قاطعًا، إقامة أيّ علاقة مع أيّ من محبّي المهلبية، بل وأستغرب كيف هناك أشخاص يحبونها. حتى أنّ الأمر قد يصل إلى انقطاع كامل في العلاقة والتواصل.
يذكر أنّ لعمل الـ"رز بحليب" فأنت بحاجة إلى:
1- نصف كوب من الأرزّ المصري المسلوق.
2- ثلاثة أكواب من الحليب السائل.
3- كوب ونصف من السكر.
4-ربع كوب من النشا المذاب بنصف كوب من الماء.
5- عشر حبّات من المستكة.
6- ملعقة كبيرة من ماء الزهر.
أمّا عن طريقة التحضير:
1- وضع الحليب في قدر على النار حتّى يغلي، ثمّ إضافة الأرز المسلوق إليه.
2- طهي المزيج لمدّة ثلاثين دقيقة، ومن ثمّ إضافة السكّر، وغليه لمدّة عشر دقائق على نار منخفضة.
3- إضافة النشا المذاب فوق الحليب وغليه لمدّة خمس دقائق، ومن ثمّ رفعه عن النار.
4- طحن المستكة وإضافتها وماء الزهر إلى الخليط. تقديمه في أطباق عميقة مناسبة، مع تزيينها بالمكسّرات حسب الرغبة.