عقب مشاورات حادّة، بين رئيس دولة "المرّيخ" - وهو اسم مستعار لدولة لا وجود لها - مع مستشاريه وأعضاء مجلس الوزراء، اتّخذ الرئيس قراره، بعد أن توصّل إلى أن لا حلّ مع خصومه إلّا بإبادتهم، واستعمال السلاح النوويّ ضدّهم.
قرار رئيس المريخ، كان قد اتّخذ على إثر حروب صعبة خاضتها دولته مؤخّرًا مع جيرانها، أفضت تلك الحروب إلى تحالفات دولية وعالميّة ضدّه، ليتّفق الجميع على ضرورة إسقاطه عن عرش بلاده، بحجّة أنّ الديكتاتورية هي من تحكم المرّيخ.
أمّا رئيس المرّيخ والسلطة الحاكمة، فترى من جهتها، أنّ بلاده تنعم بخير وسلام، وأنّ الدول المحيطة هي الإرهاب بحدّ ذاتها، ولا بدّ لها أن تطيع المرّيخ ولا أحد غيرها.
وعلى إثر المشاكل السياسيّة والاختلاف في وجهات النظر، والطموحات التوسّعية، لدى دولة المرّيخ، ارتأى الرئيس أن يضرب بالنوويّ، ليرتاح من كلّ المعمعة تلك.
الفيديو هنا أعلاه، وكما شاهدتم فإنّه رصد من خلال مشهد كرتونيّ، ما جرى في مدينة هيروشيما اليابانية، عقب قصفها بصاروخ نوويّ أميركيّ، أبّان الحرب العالمية الثانية. حرب دمّرت هيروشيما وكذلك مدينة ناكازاكي بالكامل، إثر قصفها ما دفع اليابان في ذاك الوقت إلى الاستسلام.
وعلى الرغم من كلّ الخراب والدمار الذي حصل، والآثار السلبيّة الكبيرة على ذاك القصف، ليس فقط على المدينة إنّما على العالم بأثره، فإنّ دولًا من العالم، وعددها تسع، لا تزال حتى اليوم، تمتلك أكثر من 13 ألفًا و80 قنبلة نووية. وتتوزّع تلك القنابل، على:
1- روسيا: 6 آلاف و255 قنبلة نوويّة.
2-الولايات المتّحدة الأميركيّة: 5 آلاف و550 قنبلة نوويّة.
3- الصين: 350 قنبلة نوويّة.
4- فرنسا: 290 قنبلة نوويّة.
5- المملكة المتّحدة: 225 قنبلة نوويّة.
6- باكستان: 165 قنبلة نوويّة.
7- الهند: 156 قنبلة نوويّة.
8- إسرائيل: 90 قنبلة نوويّة.
9- كوريا الشمالية: 40 - 50 قنبلة نوويّة.
آثار قصف صاروخ واحد سيكون على الشكل الآتي:
1- المرحلة الأولى هي لحظة إطلاق الصاروخ:
2- يأخذ الإنطلاق مدّة (5-15 دقيقة)
3- كان القرار بأن يسقط على مدينة معيّنة، وهو ما جرى!
4- في أقلّ من ثانية وعند سقوطه، ستظهر كرة من البلازما الحارّة جدًّا (أكثر من الشمس).
5- على نطاق (2-3 كيلومترات) سيتبخّر كلّ شيء، كائنات حيّة، أشياء، منازل، وسيارات وحتى أشجار!
6- بعد 20 ثانية أخرى، ستنطلق موجة حارّة هائلة إلى دائرة يبلغ قطرها (25-30 كيلومتراً)، وحينها سيحترق كلّ ما هو قابل للاحتراق، أكان بشرًا، أم منازل وغيرها.
7- يتضمّن الحريق، موجة صدميّة قادرة على هدم المباني والمنازل، ما يعني خراب ودمار كلّ شيء.
8- سيقع في هذه الضربة نحو 500 ألف قتيل.
9- بالإضافة إلى نحو مليون جريح ومصاب، لن يجدوا مكانًا لتلقّي العلاج بسبب تدمير البنية التحتيّة.
10- تلوث إشعاعيّ يمتدّ إلى نطاق عدّة كيلومترات.
11- آثار مستقبليّة صعبة على البشرية، مع ارتفاع احتماليّة الإصابة بأنواع مختلفة من أمراض السرطان.
