قبل 7 أشهر وقع انفجار كبير في بيروت.. هل تذكرونه؟
04-03-2021 | 13:40
في الرابع من آب الماضي، عند الساعة 6:08 دقائق، سمع دوي انفجار كبير، تصاعدت ألسنة النيران والأدخنة، ترام الدمار يمنة ويسرة، مدينة بيروت أضحت مدمرة. القتلى بالمئات، والجرحى بالآلاف، ومفقودون عددهم 30 لا يعرف عنهم شيء حتى اليوم.
فوج إطفاء قتل بالكامل، مستشفيات خرجت عن الخدمة فيما الطاقم الطبي قدم أيضًا ضحايا خلال تأديته لمهمته، وقصص لضحايا من أطفال ونساء وشبان وكبار سن، قتلوا بدم بارد في انفجار مرفأ بيروت.
ولتتحول يومها مدينة بيروت إلى عاصمة منكوبة، مبان مدمرة، طرقات غارقة في الدماء، ولا يسمع سوى النحيب والصرخات والآلام.
قبل ٧ اشهر انفجرت بيروت بكل ما للكلمة من معنى، وتمكن صحفيون من كشف الكثير من الحقائق.وعدتنا السلطة بـ٥ ايام من التحقيقات لكنها انقلبت على كل شيء،اطاحت بالمحقق العدلي وحاولت طمس اي حقيقة. لا نريد العد كل شهر. الناس تريد الحقيقة والعدالة ومن حقنا ان نعرف من قتلنا #٧__شهور_يا_بيروت pic.twitter.com/Etb4hor4iO
— Salman Andary (@salmanonline) March 4, 2021
من الضاحية الجنوبية سارعت أمهات في البحث عن أبنائهنّ، هم عمال يعملون في محيط المرفأ، ومن برج حمود قدمت أخريات، فهاتف فلذة أكبادهنّ لا يرد، عامل مشترك واحد جمع هؤلاء النسوة، خسارتهن لأولادهنّ في انفجار لا دخل لهنّ فيه، سوى ظلم وبطش تعرضوا له من قبل زمرة من الفسدة، والضحية كانت أبناءهنّ.
تلك الزمرة، أبت حتى اليوم، من أن تستسلم على الرغم من الفظاعة التي وضعت نفسها فيه، فلا زالت ترفض الاعتراف بمسؤوليتها عن إهمالها ومشاركتها بالفساد الذي كان مستشري بمرفأ بيروت، والذي تمخض عنه الانفجار الكبير.
فترفض تلك الزمرة، السماح بالتحقيق بالاستمرار، بل تتدخل فيه، محاولة منع سقوطها واستجوابها وسيقها إلى العدالة. عدالة إن تحققت سيكون نتيجتها تعليق رؤوس زعاماتنا على المشانق.
ولكن هل من أمل من ذلك؟ الأمل لا زال معدومًا، طالما الشعب والمواطن لم يتحرك. فالتحرك المطالب به الشعب، أن يصرخ ويهتف في تظاهرات واعتصامات للمطالبة بالمحاسبة العادلة، والتوقف عن ارتكاب المجازر والآلام بحق اللبنانيين.
وختامًا: لا تنسوا ضحايا انفجار 4 آب.
You were led to your tragic death, not being told that nearly 3000 tones of nitrate were on site… Your families deserve to know the truth#نعم_للتحقيق_الدولي #جو_ورالف pic.twitter.com/2yUTiQr8Rg
— Najwa (@Naj_FL) March 1, 2021
هـــــل أراك،
— Aly Maryam (@aly_maryam) March 1, 2021
سالماً مـنعماً وغانماً مكرما . . .#انفجار_المرفأ #BeirutBlast @bbchannelde pic.twitter.com/OUVEqu07rT