اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا شكّ أن محط أنظار العالم اليوم مصوّب نحو البيت الأبيض والانتخابات الرئاسية الأميركية بين دونالد ترامب لولاية جديدة، وجون بايدن الطامح للوصول لأول مرة إلى سدّة البيت الأبيض.
ولا شك أيضاً أن مصير بعض الدول مرتبط بنتيجة إنتخابات الولايات المتحدة ومنها لبنان، الذي يسعى فيه الرئيس المكلف سعد الحريري إلى تشكيل حكومة جديدة، يقال إن مصيرها معلّق بالرئيس الأميركي الجديد.
من ناحية أخرى، لم يكتف محبو رئيس مجلس النواب نبيه بري بتربّعه على رئاسة مجلس النواب اللبناني لأكثر من 30 سنة، بل وصلت بهم الحال إلى التصويت لبرّي حتى في الولايات المتحدة الأميركية، ونشرت صفحات التواصل الإجتماعي، صورة لأحد المواطنين يدلي بصوته في الإنتخابات الرئاسية وصوته لم يكن لا ترامب ولا لنظيره بايدن، بل كان لنبيه بري.
طبعاً هذا الإقتراع كان بمثابة دعابة ومزحة من قبل الناخب، لكن ماذا لو؟
ماذا لو وصل بري إلى البيت الأبيض؟ يتغير إسمه إلى البيت الأخضر ربما، ويصبح حرس المجلس يحرس البيت الأخضر وصورة كبيرة لدولة الرئيس على باب البيت "لولا الهاء"، و"أبو خشبة" جالس على باب القصر بيده عصا لمن عصى. ماذا عن ملكية القصر وهل تبقى ملكيته كاملة باسم الدولة.
ماذا لو وصل بري إلى البيت الأبيض؟ يتغير إسمه إلى البيت الأخضر ربما، ويصبح حرس المجلس يحرس البيت الأخضر وصورة كبيرة لدولة الرئيس على باب البيت "لولا الهاء"، و"أبو خشبة" جالس على باب القصر بيده عصا لمن عصى. ماذا عن ملكية القصر وهل تبقى ملكيته كاملة باسم الدولة.
