هكذا كان أخي يلهو بدمية الباربي... كم كنت حزينة!

في الوقت الذي كنت أتحضر فيه لاستلام لعبة الباربي خاصتي في مرحلة الطفولة، كان أخي يخطط بعقله الذكوري كيفية اطاحتي وتحطيم أول لعبة تعني الكثير لمعظم الفتيات.

وإلى أن أتى هذا اليوم، بدأ تدريجياً يرمقني بنظرات حادة مقرفة، وكأنه يشن علي حرباً باردة، لكن بما أني أعتمد سياسة "التطنيش" في أغلب الأوقات، قررت ألا أضخم الأمر وأمررها مرور الكرام لأتفاجأ بعدها بأمور غريبة وتغييرات كبيرة تحدث للعبة، حتى علمت أنه بدأ بالحرب التكتيكية وهذا جزء بسيط بما فعله بها:  

- تجريدها من ملابسها …يا عيب الشوم.

- بتر قدمها ونزع رأسها.

- خربشة على وجهها بقلم الحبر

- طعنها بالقلم أو قص شعرها.

- رميها في قمامة المنزل.