إعلان

صيف خالٍ من الرفاهية… لمعظم اللبنانيين

المصدر: زهير غدار
كفردبيان
كفردبيان
A+ A-

اعتاد المواطن اللبناني على نمط حياة  مبني على الرفاهية لاسيما  مع اقتراب فصل الصيف، إذ أن أماكن السهر، الشواطئ والمسابح عادة ما تكون مكتظة. لكن في ظل الأزمة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان، يتساءل البعض، هل سيستطيع المواطنون من مختلف الطبقات الاجتماعية أن يعيشوا ما اعتادوا عليه أم أن الأمر بات حكراً على طبقةٍ معينة؟

وكجواب على هذا السؤال سنعرض لكم أسعاراً كدليل قاطع على أن العيش الرغيد بات حكراً على من بحوزتهم "الفريش دولار"

- سعر صفيحة (تنكة) البنزين 

سعر صفيحة البنزين في لبنان اليوم هو 475 ألف ليرة لبنانية أي ما يقارب النصف مليون ليرة لبنانية، وهذا المبلغ يعد نصف راتب بالنسبة للكثير من المواطنين. 

- بطاقة دخول المسبح أو الشاطئ

بسبب التلوث الكبير في المياه اللبنانية يفضل معظم اللبنانيين الذهاب إلى المسابح الخاصة والتي رفعت أسعارها بشكل جنوني، ما يصعب إمكانية الدخول بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود

 - انهيار العملة الوطنية مقابل الدولار

تخطت قيمة الدولار الواحد في لبنان العشرين ألف ليرة بعدما كانت قيمته تعادل الف وخمسمئة ليرة.  ولكم أن تتخيلوا أن كل السلع  في لبنان يتم تسعيرها بحسب سعر السوق السوداء والقدرة الشرائية لدى الأفراد باتت معدومة. 

 -  الملابس 

حتى الملابس ولأننا نلبس مما لا ننسج ولأنها  مستوردة من الخارج، هذا بالطبع سيؤثر بشكل رئيسي على سعرها والنوعيات الرديئة لم تعد في تناول الناس، وأسواق الملابس المستعملة عادت لتنشط من جديد. 

 

- اشتراك المولد 

بسبب أزمة الكهرباء يضطر السكان  إلى دفع نصف ما يملكون لأصحاب المولدات الخاصة التي توفر الطاقة في الأحياء والمدن، لهذا السبب سيتبخر الراتب في بداية الشهر. .. "انشاء الله يكفي أكل وشرب".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم