صبغة للحواجب كادت تقتل امرأة

كثير من النساء عانوا من مضاعفات كادت تودي بحياتهم بسبب ردة فعل تحسسي تجاه صبغات الحواجب
ومنها السيدة البرياطنية نيكول تونستيل التي أدخلت إلى المستشفى بعد أن عانت من صعوبات في التنفس وتورم في الحلق.

وقالت بنيوكل أنها أبلغت سابقا صالون التجميل بأنها تعاني من حساسية تجاه مادة "بارافينيلين ديامين(بي بي دي) وهي مادة كيميائية شائعة توجد في صبغة الشعر، وجرت طمأنتها بأن الصبغة خالية من هذا المادة، ولكن تنين أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق.

وبعدها بساعات بدأت عوارض الحساسية تظهر على نيكولا مما أدى إلى تضخم وجهها وحرق حاجبيها، وتسبب ذلك في ندوب لمدى الحياة



وقالت نيكولا: «لم أصدق أن صبغة الحاجب تحتوي على هذه المادة... كنت غاضبة جداً من الصالون لأنني لم أتحقق بشكل صحيح من نوع الصبغة». وتابعت: «بدا حاجباي مثل البزاق، وانتفخ وجهي بالكامل، وبدوت كأنني كائن فضائي.

بعد تدهور حالة نيكول وانتفاخ حلقها، أعطاها الأطباء السستيرويدات ومسكنات الألم، أضافت بعدها «ولكن بعد ساعة، كنت بالكاد واعية بسبب كل الأدوية. كانوا قلقين بشأن انسداد مجاري الهواء تماماً إذا لم يقل التورم في حلقي. لقد أدخلوني إلى الجناح الخاص بالصدمات».

وخلال الأيام الخمسة التالية، استقر وضع نيكولا وعادت أخيراً إلى المنزل. وأضافت نيكولا: «لم يكن لدي أي حواجب، وهناك ثقوب في بشرتي بسبب الحرق الذي تعرضت له».