أسلحة محظورة دولياً في القتال... الحروب ليست نظيفة

هل لك أن تتخايل أن هناك قوانين تحظر أنواعاً معيّنة من الأسلحة خلال الحروب؟! لكن طبعاً من يمتلك نزعة شرّ لا تهمّه قرارات كهذه، بل يصنع لحناً في السماء برشقات الرصاص ابتهاجاً بما يملكه من سلطة.

والآن، دعونا نكتب، ونزيد معرفتكم بالأسلحة التي حظرت حول العالم، لكنها الأكثر حضوراً في كلّ معركة، ومنها:

الغازات المختلفة

- غاز الخردل الذي قضى على الخنادق الفرنسية خلال الحرب العالمية.

- غازات الأعصاب مثل السارين والفوسفين التي تكون ضارّة جداً بالرئتين.  

- الغاز المسيل للدموع، الذي تستخدمه غالباً قوات مكافحة الشغب.

- مناجم البلاستيك

للأسف، كانوا يستخدمون البلاستيك كأداة لقتل وتشويه البعض، وكان الجراحون  يتعذّبون في إخراج هذه المواد من أجساد الجرحى.

- المسامير الملوّثة

ألحق هذا الفخّ ضرراً كبيراً بالقوات الأميركية في فيتنام خلال الحرب العالمية الثانية، حيث اعتاد اليابانيون تغطية المسامير بقذارة الحيوانات لتتسبّب بالعدوى.

- الأسلحة البيولوجية

الأسلحة البيولوجية قديمة جداً. وفي العصور الوسطى كانت جثث الحيوانات أو البشر المصابة بالأوبئة تُرفع فوق الأسوار لنشر المرض بين الأعداء، وأحياناً كان يتمّ رميها بالمنجنيق على الجيوش المعادية. 

- قاذفات اللهب

كانت تستخدم لحرق المنازل والأشخاص أيضاً.

- أشعة الليزر المسبّبة للعمى

في وقت مبكر من القرن التاسع عشر، تمّ عقد اتفاقيّات، نصّت على عدم استخدام الأسلحة التي يُمكن أن تسبّب العمى. لكن يُمكننا أن نقتل بعضنا. تناقض مستفزّ!

- القنابل بأنواعها المختلفة

تماماً مثل القنابل المشعّة والمالحة، لهذه القنابل آثار بيولوجية جسديّة وتسبّب أمراضاً مثل سرطان الجلد والدم، فضلاً عن التأثير السلبي على الإنجاب.

- أنواع مختلفة من الذخيرة

ثمّة أنواع مختلفة خطرة، بالأخص الرصاص المسموم، ويسمّى أيضاً الرصاص "المتوسّع"، الذي ينفجر عند ملامسته للهدف.