إيلي الفرزلي ما مات... وكالنمر!

تحوّلت شائعة وفاة نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، ليل أمس الأحد، إلى حقيقة الكترونية، بعدما تداول نشطاء مواقع التواصل الخبر بكثافة ليكون الوسم رقم واحد في لبنان، وسط كمّ كبير من التهكم والتنمر على النائب اللبناني.
 
من جهته، غرّد النائب إيلي الفرزلي عبر صفحته على تويتر، "كم قد قتلت وكم قد متّ عندكم، ثمّ انتفضت فزال القبر والكفن"، كذلك صرّح إعلاميًا، "أنا مثل النمر".
 
الشائعة صدقها كثر من اللبنانيين، إلا أنها مجرد تهكم مبنية على مواقف كان الفرزلي قد أطلقها بداية الأسبوع الماضي، بعد تلقيه لقاح كورونا ومعه عدد من النواب في مخالفة فاضحة للاتفاقية الموقع عليها مع البنك الدولي.
 
خبر تلقي النواب للقاح دفع بالنشطاء إلى مهاجمتهم واتهامهم بسرقة لقاح كورونا، فما كان من الفرزلي إلا مهاجمة النشطاء ووصفهم بالذباب، وذلك عبر منصات إعلامية عدة تحول فيها النقاش بين الفرزلي والمقدم إلى حلبة اشتباك.
 
وتحت وسم #الفرزلي_في_ذمة_الله غرّد المئات من اللبنانيين، منتقدين ومهاجمين ومتنمرين، وفي تنمرهم صرخة حرّة ضد سياسات وأفعال النواب والساسة في لبنان، ليكونوا على دراية أنّ أقل أمنية لدى المواطن اللبناني هي أن يأخذ الله بأمانته وأن يرتاح هذا المواطن من أفعال سياسييه.
 
وجاءت تغريدات النشاطء على مواقع التواصل على الشكل التالي: